الصحيح .. إنّ منهج أهل البيت (ع) هو العمل وفق التكليف الشرعي بملاحظة الظروف الموضوعية
خرج علينا فاضل البديري على قناة وصال الناصبيّة متملقاً لهم - لحاجةٍ في نفسه ! - مكفّراً
أولاً : تجذّر الدين في نفوس الناس - حتى غير المتديّنين - واعتقادهم بأنه المأمن
في ١٧ شعبان ١٣٧٩ هجرية انهارت الشيوعية بفتوى من المرجع الراحل السيد الحكيم (رض)
من الذي أفتى ؟ من الذي دعم ؟
لم يكن في البال أن أكتب شيئاً في السياسة ، فإنّ السعيد من اكتفى بغيره ، إلا أني أسمع هنبثةً
يُقصد بالحُجّة هنا : من يكون حكمه منجِّزاً للحكم الشرعي على المكلّفين ، ومعذِّراً لهم .
١ . جواز محاسبة المعصوم ٢ . اجتهاده في مقابل النص في الشعائر الحسينية ٣ . جواز التعبد بجميع المذاهب والأديان ٤ . إنكار مشروعية خمس الأرباح ٥ . استهدافه للنجف الأشرف ٦ . إنكاره للعذاب الشديد ٧ ...
على ضوء حجية القطع
تقدّم في الجزء الأول من هذا الرد الحديثُ عن دعوى ( أنّ التراث الشيعي أكثره من اليهودية والنصرانية )
والله ما أدري شلون كلت باستوديو الكوثر أنّ تراث الشيعة يهودي نصراني ، أصلاً أنا لا مفكر بهذا لا
هناك شبهة يروّجُ لها منكرو مشروعية التقليد ، وهي أنّ أستاذ أساتيذ الفقهاء وهو السيد الخوئي يعترف بأنه
نشرت بعض الصفحات العلمانية " المنصفة" فيديو لشخصٍ معمم جالس على آلة الموسيقى ... مرفقاً
بعد أن تناهى إلى سمعي أنّ متسكّعاً على أبواب الفضائيات قد وجّه كلماتٍ نابية متناسبة مع وضاعة لافظها
لأجل أن يتّضح الحال في هذه المسألة التي استغل الحديثَ عنها بعضُ المعوّقين فكرياً ، لا بدّ أن نتحدّثَ عن بعض
القيادة الحقيقية الصالحة تعرف جيداً ماهي وظيفتها الملقاة على عاتقها ... إلا أنّ هذه السطور هي لأجل إيضاح
حينما يؤشَّر .. بأنّ فلاناً من أدعياء العلم ليس مجتهداً ، يبادر البعض بإشكاله : إذا كان فلان ليس بمجتهد وفلان ليس
ليكن مناقشتنا للموضوع على شكل نقاط :