لأجل أن يكون الناس على بيّنةٍ من أمرهم ، ولا يتمكّن أصحاب الغايات المشبوهة من التغرير بشبابنا
هناك أخبار واردة عن أهل بيت العصمة تدل على عظم قدر العلماء الفقهاء ، وهي أكثر من أن تحصى ، وننقل لكم
وردتنا بعض التساؤلات ، فبعضها قد أُجيب عنها في طيات الحديث السابق وبعضها نجيب عنها الآن :
هل المصنّفات وكثرتها هي الميزان في معرفة الاجتهاد والاعلمية ؟؟ أو إنّ الميزان في ذلك هم ذوو
المعروف بين فقهائنا المعاصرين اشتراط الأعلمية فيمن يجب تقليده من المراجع في حالة العلم بالخلاف في الفتاوى كما هو واقع
تُعد مسألة التقليد الإبتدائي من المسائل المهمة التي لا بد أن يتعرف على الحقيقة فيها جميع المؤمنين ، لكي يتبين
نحن نرى أن الحل الوحيد لكل الإشكاليات الشرعية التي قد تطرأ على الصعيدين الفردي و المجتمعي هو اجتهاد الفقيه
في هذه الحلقة نوَدُّ أن نقف على حقيقة علمٍ يقع في طريق استنباط الحكم الشرعي قد شنّع عليه منكرو مشروعية
تحدثنا في الحلقة السابقة عن كون الفطرة والعقل يشهدان بلزومية التقليد ، وانتهينا الى افتراض سؤال وهو:
نود في هذه الحلقة أن نبيّن لكم حقيقة الأمر في علم الأصول - كما وعدناكم - وهل هو كما يقول
في هذه الحلقة نبغي تسليط الضوء على المعنى الحقيقي للإجتهاد والتقليد كي يكون الإنسان على بصيرة في ذلك
بعد ان تبين لكم في المنشورات المتقدمة ان مسألة التقليد ضرورة عقلائية فطرية مسنودة بالروايات الثابتة الحجية
لقد سبق منا أن نشرنا حلقتين عن (ضرورة التقليد عقلا وعقلائيا) وكان ذلك في الحلقة الأولى ، وعن (عدم امكان
لا شك أن كل مسلم يجزم بأن ١- هناك واجبات ومحرمات في الشريعة الإسلامية - وإن كان قد