الكل يعرفني لم أتحدث يوماً باسم سيدنا المرجع السيستاني (دام ظله) ولم أنصّب نفسي ناطقاً باسمه (إنما أنقل عنه وعن مكتبه وفقاً للمصادر المقبولة عقلائياً)،
ليس لدينا عداوة شخصية مع شخص معين، كما أنّ المقصود ليس أشخاصاً معينين - وإن كان الكلام مفهوماً لابدّ وأن ينطبق على مصاديق، ممكن أن يُعرفوا بتحسّسهم المفرط من الحديث
علّمتنا الحوزة العلمية على احترام وتوقير أعلام الطائفة ومراجعها وعلمائها وفضلائها، حتى أننا إذا أردنا أن نناقش قولاً في مجلس البحث أو خارجه نذكر قائله بكل احترام، ثم يجب أن تكون
البعض صارله يومين محترگ ذيله ويدافع بكل قوة عن أدعياء الفقاهة والمرجعية!
موقف مع الشيخ الشهيد جعفر المظفر، حينما كنا في بعض جبهات القتال ضدّ العدو الد11عشي، كان إذا رأى جثة
فسر البعض مقطعاً من المناجاة الشعبانية المروية عن أمير المؤمنين (ع) (إلهي وألحقني بنور ...
١ - أن يكون صالحاً نزيهاً (وهذا يعني عدم صحة انتخاب المرشحين أو الكيانات التي عاثت في خيرات البلاد فساداً عبر طرقها الخاصة).
ما كان بودي أن أتحدث في هذه الأيام عن أي موضوع غير القضية الحسينية، لكن
تره احنه لمن نرحب بزيارة البابا ما راح نصلي خلفه، والمؤذن يصيح (ساووا صفوفكم)!
العالَم يعرف تماماً أين الزعامة الحقيقية للتشيّع، ولا يخفى عليه ذلك - رغم الإعلام والأموال التي تُصرف للتغطية
وجدنا بعض الأطباء ممن يحاول جاهداً أن يركب الموجة ويستغل الحدث ليلمعَ نجمُه، ولو على حساب صحة الناس،
بتصوري القاصر إنّ أعظم الأخلاق التي تجعل من نفس الإنسان نفساً كبيرة هي إنصاف الآخرين ولو
ما نقرؤه ونسمعه من إخوتنا الأطباء أنّ الإصابات بالفايروس تتزايد وبطفراتٍ نوعية!
من المسائل العلمية الرائعة التي تعترض الفقيه هي مسألة (الواجب المشروط والواجب المعلّق).
الشاب الطيب الي مصدگ بروحه انو ما يحتاج يرجع للفقيه (المتخلف بنظره) وهو لوحده يگدر
مخالفة شرعية ووطنية يقع فيها بعض الأخوة من حيثُ لا يشعرون!
حينما يمرّ الإنسان بوعكةٍ صحية وينجو منها بأعجوبة، فالمفروض منه أن يصحح أخطاءه
حينما تريد أن تنسف أيَّ عنوان محترم عليك أن تحشره في سياسة اليوم!