إن الصراع القائم على مر العصور، بين الخير والشر، الحق والباطل،
تتعدد الطقوس والعبادات في العالم، فكل طائفة لها طقوسها الخاصة،
المواطن العراقي صُدع رأسه؛ بصراخ المدعون بالوطنية، حتى التبس عليه أمره، ففي السراء كلهم وطنيون
سنتين من الخراب والدمار، لمدينة الموصل، التي احتلتها عصابات "داعش"
الموصل التي أسرتها عصابات الإرهاب والبغاء،
للإعلام دوراً كبيرا،ً في تغيير قناعات الشعوب، فمن خلاله يمكن نقل الحقيقة إلى الجمهور،
سَيّدي، أخَرجتَ لتشق عصا المسلمين وتُفرقهم، لأجل الزعامة والخلافة؟ لِمَ لَمْ تبايع ليزيد؟ إن كنت طالبٌ
تعد ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) يوم عاشوراء، من أهم المتغيرات والمنعطفات،
التدخلات الخارجية، من قبل الدول العربية أو الأجنبية، في شؤون العراق،
الدور الشيعي في المنطقة، ما بعد العام 2003، مَثل صدمة لكل العرب، فهم تعودوا على اضطهاد الشيعة
يقول الشهيد محمد باقر الصدر(قدس): (من يحمل بيده المصباح،
يتفق العراقيون على رفض الفساد ومحاربته، وتصدح حناجرهم ليلاً ونهارا بذلك،
أتردد في الكتابة عن الأمير علي(عليه السلام) في يوم تتويجه بالخلافة،
يا سيادة النواب، صرنا في العراق، لانحزن لموت فرد أو اثنين، ولا نهتم لانفجار يخلف عدداً بالآحاد،
أصبحت مرتاباً في أمر هذه البلاد، التي كانت تسمى بلاد مابين النهرين،
كثير من المواطنين مقتنعين بان من يقود الاستجوابات، التي تجري في البرلمان،
بعد التغيير الذي حصل، في العام 2003 تغيرت مواقف الدول، تجاه العراق وحكوماته المتتالية
تسنم العبادي رئاسة الحكومة، وكانت كل خطاباته تَعِدُ بالإصلاح،