تعد مدينة النجف - جنوب غرب العاصمة بغداد- مركز الحوزة العلمية لدى الشيعة، التي يرتادها طلبة العلوم الدينية
منها شعَّ نور الحرف الأول، وفيها ابتُدعّت الكتابة، فكان ذلك أعظم ما انتجته البشرية طوال تاريخها،
إنَّ معركة كربلاء التي قتل فيها الإمام الحسين(ع)، مع عدد من أهل بيته وصحبه، في العام 61هـ. الموافق 680م.
قبل كتابتي لهذه السطور، كنت في صراع داخلي مع نفسي،
بين فترة وأخرى، يطل بعض السياسيين على الشعب،
يتسائل الصحفي والكاتب الانكليزي روبرت فيسك:" لماذا تبدو بيوت العرب غاية...
سبع سنين من الصراع المسلح في سورية، خلفت الآف القتلى والجرحى من المدنيين السوريين،
مشاهد لا توصف، تحكي قصة من قصص المعاناة، التي يعيشها العراقيون في الموصل،
ما الذي يجري في بلدي؟! كل شيء متناقض مع الآخر،
جاء رجل إلى الإمام(عليه السلام) فقال له: يا أمير المؤمنين إن لي إليك حاجة،
تُعد المرجعية الدينية الشيعية، هي العامل المميز لهذه الطائفة عن سواها،
الهجوم الإرهابي، الذي تعرضت له ناحية القادسية، الواقعة على بعد 40 كم جنوبي
عام يمضي وآخر يأتي، وأمنيات العراقيين هي نفسها في كل عام، كلّ ما يريده المواطنون، هو وطن
ظواهر متعددة تولدت في الشارع العراقي، منها ماكان بسبب عدم المعرفة أو الجهل، ومنها
معركة الموصل ماتزال مستمرة، وبالأمس بدأت المرحلة الثانية، الخاصة بتحرير الجانب الأيسر
كل تقدم تحرزه القوات العراقية، في ميادين القتال ضد الإرهاب،
ظاهرة غريبة لابد من وضع حد لها، عادت بقوة للظهور مجدداً في بغداد، وهي عمليات السطو المسلح
التسوية المجتمعية، هذه هي رؤية رئيس الحكومة حيدر العبادي،