الحياة الانسانية هي عبارة عن معادلة رياضية مبدأها (قدم --- تجد) ولهذا فأن عموم القوانين والتشريعات في جميع بلدان العالم تتعامل مع شعوبها
بعد ان غاب عن االساحة العراقية لاكثر من ثلاث سنوات قضاها في الجمهورية الاسلامية ....
ما ورثه السيد مقتدى الصدر من أبيه من علم و رصيد كبير من محبة الناس لهذه الأسرة العريقة ....
تعاقب الحكومات التي حكمت العراق من بعد اعلان جمهورية العراق والى يومنا هذا ....
هذا حال جمهورية العراق الجديدة بعد 2003,وحكومة تلو حكومة تعد ولا تنفذ أي من وعودها ,, واعدوا الشعب بتحسين
يبدو انه لم يستفد من درس المرحلة الماضية وما بدى منها من فشل في الاداء والسبب كان ايضا سوء اختيار في .....
ها قد مضى ما يقارب الشهر على تشكيل الحكومة الجديدة وان لم يكتمل نصابها الى يومنا هذا , والسادة الوزراء الجدد قد استلموا
جاءت الزيارة للأمين العام لجامعة الدول العربية وتأكيده الرسمي والقاطع على اقامة القمة العربية القادمة في بغداد ....
هو الشخص الذي يتمكن من التعامل مع كافة القوة السياسية ويستطيع ان يكسب احترامهم وليس بالضرورة ان يغير من فكرهم السياسي ولكن
يمكننا تحقيق ذلك اذا ما توفرت النية الصادقة ومن قبل جميع الاطراف ممن يمثلون الشعب العراقي ....
ما فعله السيد عمار الحكيم في المرحلة السياسية الحالية هو عين الصواب وللأسباب عدة ويمكن المرور عليها فمثلا في مرحلة ما قبل الانتخابات
هذه حكمة مقولة منذ زمن ليس بالقليل ومن ذاك الحين ومن استعان وطبقها حقق النجاح الذي يفكر به ويطمح اليه , ويبقى على
يبدو انه ليس في العراق فقط عجزت الحكومة المركزية من توفير الامن والحماية للمسيحيين ففي ليلة رأس السنة الميلادية
بالأمس وعبر وسائل الاعلام شاهدنا تصريح رئيس الوزراء حول رفعه لشعار جديد (من اين لك هذا) وسوف يتم
كل البلدان و الشعوب في العالم تفتخر بأن لديها ميزة تميزها عن باقي البلدان المجاورة وحتى بين باقي بلدان العالم وتعتبره رمزاً وطنيا وتاريخيا ....
ما افرزته الانتخابات البرلمانية الاخيرة من تغيير في طبيعة العلاقة بين القاعدة الجماهيرية والتيارات الاسلامية حيث
حتى لا تنتهي المدة الدستورية على السيد المالكي وهو لم ينجح بتشكيل حكومته الجديدة لذا ارتضى لنفسه الدخول الى مبنى البرلمان وحقيبته تحمل اسماء وزراء (تسقيط فرض)....
يبدو ان السيد المالكي يرغب في اعادة العراق الى زمن ما قبل عام 2003م.بمنحه العفو عن مرتكبي جريمة تقديم مستمسكات