الحياة الانسانية هي عبارة عن معادلة رياضية مبدأها (قدم --- تجد) ولهذا فأن عموم القوانين والتشريعات في جميع بلدان العالم تتعامل مع شعوبها بنفس المبدأ وطبعا مع اختلاف التسمية على اساس (حقوق--- واجبات ) وعندما بنفذ الشعب الواجبات المنصوص عليها بالدستور فأنه بالتأكيد من حقه ان يطالب بحقوقه وقبل ان يطالب هو على اصحاب السلطة في ذاك البلد تقديمها له لأنها حقه ويقينا ان هذه الحقوق ليست بالصعبة التنفيذ او التوفير ولذا تجد و تسمع ان هناك بلدان تعيش حالة من الاستقرار والوئام مع قيادة بلدها وان كان حالة العكس متواجدة اكثر وهي التي نسمع عمها بحدوث اضطرابات وتظاهرات وقد تصل الى اكثر منذ ذلك أي انقلابات بتغيير الحكم وهذا الحال لا يأتي من فراغ انما هو ردود افعال الشعب اتجاه حكومته لعدم افاءها بالواجبات الملقاة على عاتقها .
حال العراق اليوم ان الشعب ينفذ ما تريده الحكومة وما يقره الدستور والقانون ولا يخرج عنه الا فئة ضالة وهي قليلة ولله الحمد ويبقى بالمقابل دور الحكومة التي واجب عليها الايفاء بما عليها من التزامات اتجاه ابناء شعبها وهو توفير مستلزمات الحياة الاساسية فهل يعقل و بعد ثمان سنوات من التغيير السياسي ولا تجد في هذا البلد ما يريح المواطن وفي مختلف جوانب الحياة وهل ان الحكومة فعلا عجزت عن تحقيق ما يريده الشعب من حقوق !!!
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat