اصبح موقف رئيس الوزراء السيد المالكي صعب جدا وخاصة بعد عودة موجة الاصوات المطالبة بالخروج ....
يبدو ان السيد المالكي تمكن من امتصاص الغضب الجماهير التي خرجت في يومي الغضب العراقي ويوم الوفاء مطالبة
هذا ما عهده التابعين لها ولطالما كانت لها مواقف في نصرة المظلومين ضد الظالمين كونها تستمد مواقفها وقراراتها
مع ما نسمعه من احصائيات لهيئة النزاهة عن عدد الملفات والقضايا المتواجدة وما تتداوله وسائل الاعلام عن القاء القبض
الواقع الحياتي في العراق يشير الى ارتفاع معدلات الفساد الاداري والمالي ووصوله معدلاته الى اعلى المستويات خلال
لطالما كانت ذاكرة التاريخ تكتب مواقف الرجال الشجعان من خلال ما خاضوه من معارك وحققوا فيها
جاءت المبادرة الوطنية لتيار شهيد المحراب و عبر رئيسه السيد عمار الحكيم لتضع اليد على الجرح الاليم بيد
الفساد ظاهرة طارئة في المجتمع العراقي وهي تعكس حالة سلبية جدا بين ابناء البلد الاصلاء الغيارى وهي ليست
لابد للأيام من ان تجلي الحقائق وتكشف الاسرار التي تجري وتدور في اروقة مجالس المحافظات....
بمتابعة للأحداث العراق والاطلاع على مطالب المتظاهرين في جميع مدن العراق فأنك ترى فيها الكثير....
ما جرى يوم الجمعة واطلق عليها المحتجون (يوم الغضب) وما سبقها من عهود من السيد المالكي والتي ستبقى مسؤولية
ما جرى يوم الجمعة واطلق عليها المحتجون (يوم الغضب) وما سبقها من عهود من السيد المالكي والتي ستبقى مسؤولية التنفيذ واجبة
ما تعيشه الشعوب العربية هذه الايام من صحوة وافاقة من كابوس كان قابعا على صدورها ومنذ عقود من الزمن ....
قد يكون العنوان عميق جدا ويحتاج الى دراسات مفصلة وموسعة تتناول مختلف جوانب هذا الواقع....
الدستور العراقي الذي صوت عليه شعب العراق بدمه وفي احرج الظروف التي كان يمر بها العراق قد كفل وضمن فقراته
تيار الاصلاحات الجرف اخذاً بالسير ليجرف معه الانظمة المتعششة منذ عقود من الزمن في قمة حكم الاقطار العربية ....
تاريخنا العربي لطالما ذكر واستذكر اصحاب المواقف الشجاعة وخلدهم في كتب كي تقرأ الاجيال عن اصحاب
هذا هو واقع العراق الديمقراطي الجديد ومن قمة هرم الحكومة الى أدنى وظيفة فيها وهي مع شديد الاحترام والتقدير لمن يعمل