حاجة شعب العراق اليوم واكثر من كل يوم هو من يستطيع ان يمسك الجرح ويداويه مع
معطيات المرحلة و ما يصدر من قرارات من الحكومة المركزية بان وظهر من خلالها ان حكومة
بعد ان غابت مسلسل التفجيرات في بغداد لمدة من الزمن و حولت سمعنا باتجاه مدن اخرى مثل الموصل ...
الزيارات المفاجئة التي يقوم بها رئيس الوزراء وفي هذا الوقت الحرج الذي تواجهه الحكومة وتوالي فتح الملفات الحمراء بوجهها ....
هذا هو حال الشباب في العراق الجديد حيث وصل بهم الى فقدان الامل بالغد مما يرونه ويسمعون به ....
بينما الساحة السياسية تشهد صراعات سياسية وتبادل للاتهامات بين كتل سياسية وقادتها في نفس الوقت يشهد الشارع العراقي ....
ما يتم الكشف عنه بين الحين الاخر من ملفات وصفقات فاسدة تحوي في جنباتها فساد مالي واداري وبمليارات الدولارات ....
في الحقيقة لو اردنا البحث والتقصي بعمق قد نجد الكثير والمخفي من هذه المشتركات ألا ان الظاهر منها للعيان هي التي سوف تطرق وتوضح ,
ما يمر به المجتمع العراقي من تجارب وكثرة مشاكل في ارض واقعه السياسي والخدمي وتراجع في الاداء
هذه الجملة سمعتها من رجل كبير في السن كان جالس يتابع الاخبار باهتمام بالغ وهو يسبح بمسبحته وكان يرددها بشيء من القلق ,
في الوقت الذي تعيش فيه الكتل السياسية سجالات ومناقشات تسمية واختيار مرشحي الوزارات الامنية وتجاوز ....
عندما تجلس امام شاشة التلفاز وتشاهد التقارير المصورة عن الخدمات وتنفيذها وهمة العاملين عليها ودقة وصدق ..
هذا النهج الذي تسير عليه مرجعيتنا الرشيدة منذ بداياتها عندما شرع المرجع الديني الكبير آية الله السيد محسن الحكيم (قدس) ....
ما تشهده ساحة العراق السياسية من سجالات سياسية ونقاشات ذات العمر الطويـــل حتـــى اصبـــح الضحيــــة ...
ما يمر به العراق اليوم من تردي وتراجع في واقعه وعلى مختلف الاصعدة يتطلب منا جميعا ....
السجالات السياسية بين القوائم في قمة الهرم السياسي العراقي فتحت بابا لها للمناقشات بين مؤيديها في عموم ......
من جديد عادت فضائح وقضايا الفساد في الوزارات العراقية وهذه المرة وكالمعتاد البطلة فيها وزارة الكهرباء ...
ها قد مضى اكثر من سنة على الانتخابات البرلمانية ومرور اكثر من ثلاثة اشهر على حل عقدة تشكيل الحكومة الجديدة