هو الشخص الذي يتمكن من التعامل مع كافة القوة السياسية ويستطيع ان يكسب احترامهم وليس بالضرورة ان يغير من فكرهم السياسي ولكن اذا ما كان يملك قاعدة ثقافية وسياسية رصينة فأنه بالتأكيد سيتمكن حتى من اقناعهم بما لديه من فكر سياسي فما بالك اذا كان هذا الشخص يمتلك عدا الخلفية الثقافية والسياسية خلفية دينية مرتكزة على اساس متين اكتسبه من رجال دين ومراجع كبار لهم باعهم الكبير , اذن بالتأكيد ستكون النتيجة ايجابية جدا و اذا ما اضاف اليها مواقف وطنية ذات سمعة وتأتي في نفوس ابناء الشعب بالتالي ستكون النتائج على درجة عالية من التفوق والتميز .
هذا هو واقع الحال بالنسبة الى السيد عمار الحكيم (دام موفقا) الذي تعلم وتتلمذ على ايادي وطنية مخلصة يشهد لها القاصي والداني من امثال السيد محمد باقر الحكيم (قدس) الذي والذي يعتبر من رجال السياسة البارزين والمميزين منذ ان كان في المهجر وحتى بعد عودته منه والذي علمه في مجالات الدين والسياسة حتى اصبح لديه اساس متين رصين في هذان الجانبان ويضاف الى ذلك انه (قدس) كان صاحب مواقف وطنية في مجال تأكيده المستمر والدائم على الوحدة الوطنية ويضاف الى ذلك تعلمه من (عزيز العراق رض) حالات ايثار النفس والتضحية من اجل المصلحة الاعلى والاسمى وهي مصلحة العراق وان كان ذلك على حساب النفس الخاصة ,,وعزز كل ذلك بمواقف قل ما يمكن القول عنها انها مواقف شجاعة وعبرت عن اللحمة الوطنية ومشاركة الشعب همومه ومشاكله وفي احرج الظروف بزيارة الاهل في الرمادي ومن ثم مشاركة الاخوة المسيحيين بالفاجعة التي اصابتهم نهاية عام 2010م ..
هذه المواقف اضافة ما يمتلكه من عطاء ثقافي وديني مكنته من كسب محبة ابناء الشعب واحترامهم وازدادت شعبيته بشكـــل غيــــر متوقــــع واضـــــاف اليهـــــا احتـــــرام ساســـــة العـــــراق والعالـــم العربــــي والاقليمــــي فكــــان بحــــــق ولازال السياســـــــي الناجــــــــــــــح .................
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat