ليصل هذا الصارخ المؤزر، الى اهدافه في عمق فلس - طين المحتلة، يعبر تحديات عديده قبل وصول
يؤشر المشهد العربي المعاصر إلى مرحلة حرجة من الحياة العربية . تتواصل فيها المفاجأت تتعدد وتتنوع . مما يؤكد اننا امام لحظات تاريخية لصناعة واقع جديد ، فالقديم لم يعد محصنا على الاطلاق . لحظات معاشة ، ت...
خير بسملة، اقترب عبرها الليلة منك يا ولدي، سؤالك عن عدد المرات، التي حرِصَ فيها والداك،
على الرغم مما تسمعوا يوميا، من ضجيج اصحاب الزواريب في المقاطعة هناك، الذين قزموا كل شيء يمت لفلسطين بصلة، وبعد ان رحل الكثير من كبارها، لا تندهوا. إنها صحراء يباب، عاقر بلا اخبار تسر. لا شيء يتحرك في ...
إضاءة على فلسطيننا الحبيبة ....
اكيد اليحيى والضيف وابو جهاد ودلال وجيفارا غزة وجهاد جبريل وابو العباس وووو لا يشبهون كرازايات رام الله، لا من قريب ولا من البعيد.
تِلكَ ليلةٌ لم يغمض لي فيها جفن . متَوَجُّعاً على صديقِ عمرٍ لي . يرقد منذ بضعِ سنينٍ ، حزيناً كسيرَ الخاطر ، يُصارعُ بكبرياءٍ وببسالةٍ مُتفائلةٍ ، أوجاعَ السرطانِ المُتقدم ، فوق أحد أَسرة مستشفى ألأم...
بعد اسبوع من غياب رجراج في احدى قرى غورالاردن، جاءتني للمكتب ....
انها المواجهة العسكرية الاطول مع الغزاة بكل اطيافهم ومرجعياتهم واغراضهم والأعلام التي يصطفون تحتها، والأكثر ايلاما لاهلنا الجبارين في
كانت تُحاصرُنا أبناء جيلي وأنا، وقائعٌ كثيرةٌ مؤلمة. كان كل شيء من حولنا فقيرا، إلا قلوبنا وأرواحنا وطموحاتنا وإراداتنا،
فلسطيننا، هذا الشاهق منتصبا يأتي، كثيف الوجود يأتي، يقين يأتي، ليعيد كل يوم نحت حياته بالدم، وبالدم يسخو وهو يرسم السماء. مرارا
جمَعَتنا أكثرُ من مِنصة عامة، في أكثر مِن مُنتدى ثقافي أوسياسي أوديني، في العاصمة عمان وفي غيرها من مدن الأردن
حين أحبَبْتها، كانت قد سرَت في كلِّ تضاريسي، وحين ضمَمْتها كانت قد صارت جوابا لأسئِلتي، فقد كان لأبجدية عينيها سحرٌ يفوق سحرَ أبجديَّةِ الشفاه.
وعلى مرمى صلواتٍ وتكبيراتٍ ودعواتٍ وتبريكاتٍ وكمشةِ تهاني ، فلسطين العرب ،
ما بالك تَلْهَثُ ، أيَقصِفُكَ طيرُ الأبابيل ؟! ما بالك واجمٌ ، أعَلَى رأسِكَ طَيرٌ ؟! إلى أين تَغُذ ُّالخُطى ، مُدبِراً صوبَ المَغيبِ ؟
وقبل ايام مع الفجر، وصلتني رسالة وجع، كُتِبت كلماتُها وتداخلت بتأثير دمعٍ أضاف للرسالة حَزَنا وقهرا مُكلّلا بغضبٍ بيِّن.
هيَ في مُقتَبلِ الشباب وإنْ لمْ تَكُنْ في مُقتبَلِ العُمرْ. بِرَغْمِ عَدِّ السنين بَقيتْ بِشعرها القصيرِ المُشَذَّبِ، وعَيَنيها العسليتين الغائرتين،
وكأن هجيرَ وجعي قد لامس سَمعَها، وهي هناك في طرابلس لبنان. فعاجلتني ذاتَ ليلٍ بإتصالٍ معجونٍ بقلق بَيِّنٍ،