ذات ايلول ، كنت أضيق ذرعا بوجع صامت تعودت أن ابقيه متواريا ، بعيدا عن التلصص .
ككل أحرار العرب أعلم علم اليقين ، أنّ فلسطين هي أيقونة أمة العرب وكلّ أحرار العالم . وأن
" الحمقاء إياها " التي لم تجد جهة تمارس حقها الشخصي في الثرثرة السياسية ، الا عبر
في حربٍ شموليَّةٍ مُشرَعةٍ على أمّة العرب وكلِّ مَواطِنِها الصغرى ،
أمريكا لا تذهبُ الى الصيدِ إلا وكِلابُها مَعَها ،
أردوغان شخصيةٌ رماديةٌ خلافيةٌ ، لهُ ما لهُ وعليهِ الكثير . شيعتة كُثْرٌ كَكُلِّ مسؤولٍ بين يديه جَزَرٌ وعِصِيّ .
غابت النظرة الموضوعية ، إلى الكثير من أمور حياتنا الخاصة والعامة ،
سبحانَ مَنْ مَنح الياسمينَ شيئاً مِنْ عبَقها ، ومن أشاع في جبال السلط شيئا من خضرة عينيها ،
في السنة الخامسة من زواجنا ، رزقنا بأول اطفالنا الخمس . مع القادم الاول ، تناسلت ظروفٌ داخليّة بيني وزوجتي .
بعد إغترابٍ طالَ ، عُدتُ إلى عمان .عصرَ اليوم التالي لوصولي ، سمعتُ صوتاً مُنْهزِماً ، يُرَحِّبُ هاتفيا بعودتي ،
مع تفشي أقنعة الوجوه والعقول ، ومكيَجةُ المشاعر والعواطف والسلوكيات ، والتوسع في النفخ والشد والتشذيب والتهذيب ،
بعد أن سمَحَت خليَّة إدارة أزمة الكورونا في الاردن ، للمصارف خدمة الجمهور لساعات يوميا ،
إنها في ربيع العمر الحقيقي ، ولها من عَدِّ السنين الكثير . بعض الفضة يساكن شعر رأسها .
فجأة ظهر أمامي وبتلقائية . بسبب وباء الكورونا ، كان احد المحجور عليهم .
لا تكاد منظومة ايمان سماوية ، تخلو من التأكيد ، على ان الغاية من استخلاف الانسان ،
لا يُجادلنَّ أحد اليوم ، بأن فيروسة مِجهرية مُميتة ، في غضون أسابيع قليلة ،
كُنتُ يا شيخيَ قبل أيام في مكتَبِك ، أسألُكَ عمَّا ترى في الحبِّ ما لا يراهُ الجَسد ؟ فأجبتَني...
كانت ضيفتي ظهر الأمس ، اخصائية اجتماعية مُتمَيزة . بحكم نظام الخدمة المدنية ،