بعيدا عما يحققه الجيش الروسي من انجازات ميدانية، وعن القدرة الروسية على حسم المعارك على الاراضي الاوكرانية...
قَبْلَها، ما كُنتُ أعلمُ في أيِّ قلبٍ هُوَ رِزقي. من رَفَّة الرُّموشِ عرفْتُها. نصفُ جمالها في صدق عينيها،
بالقطع وبالتأكيد، هذا نصر مبين، للجبابرة في جبهة المقاو- مة والمما - نعة، ولقواها الرديفة والحليفة،
بعد يومين من تفجير ضخم غامض، في معمل للصواريخ قرب مدينة الرملة الفلسطينية المحتلة، ونشر تقارير عن تسرُّبٍ لغاز الامونيا...
في بلدٍ ما، يشبه كلّ بلدٍ عربي، في أمة تضحك من جهلها جُلُّ الامم، إثْرَ تناسلِ بَلاويها ومآسيها، قال
حفيدان لي، أحدهما مُشاغبٌ بإمتياز، والثاني دَهقونٌ بإمتيازٍ هوالآخر، كانا يجلسان قُبالَتي عصرَ الأمس،
كل ما يطفو على سطح الاحداث في لبنان ، الكيان السياسي منذ قرن تقريبا، مؤسف للغاية. ومما يزيد طينه بللا وأسفا،
في يومٍ كانت سماؤُه صافية، ونسماته مثقلة برائحة الليمون والجوافة ، كُنْتُ تلبيةً لدعوةِ صديقي طبيب العيون الأشهر...
مع تَوالي ليلِ البارحة، كنتُ في سريري مُغلقَ الحدود والمعابر. أسترقُ السَّمعَ على همسِ زخاتٍ مُتقطعة من بواكيرِ المَطر....
ألإساءاتُ الشَّرِسةُ، والتشويهاتُ المُتَثائِبة، ضد الإيمانِ والمؤمنين وبيوتِ الله، وآخرُها ما حصل في فرنسا ضد الإسلام والمسلمين،
ذاتَ مَساءٍ بَيْروتيٍّ تمّوزِيٍّ من العام 1984، في مقهى دبيبو قُبالَةَ صخرةِ الروشة ، كُنَّا قد أتْمَمْنا حِواراً مُعَمَّقا عن الحروب المتناسلة....
قبلَ أيام ، من شرفةٍ في مغاريبِ جبالِ البلقاء ، المُطِلَّة على فلسطين ، كنتُ وحيدا
إلحَقني يا شيخي ، لقد أضعتُ السعادة منذ البعيد , وأقف الآن على أرضٍ جدباء .
أبحثُ عمَّنْ يَبيعَني حَزَناً وحُزْناً ، في بقايا أمّة كلُّ صوامِعِها وبِيَعِها وجوامِعها وكنائِسها
لأني ما زِلتُ أعلم ، أنَّ مِنْ طبائعِ الرّحيلِ إختيارُ الأفضل ، كنتُ كلَّما سألتُكَ هل ستَرْحل ؟!
يا أختَ هارون ، يا سيِّدةَ نساءِ العالَمين ، هلْ لي أنْ أُحادِثُكِ ؟ لَو كان بمقدوري لمحوتُ الكثيرَ
قبل ايام ، اضطر طالب الهندسة في احدى جامعات عمان ، أحمد الشخانبة لاحراق نفسه ،
16/9/1982 ، كنتُ أسكن حيَّ المنشية في برج البراجنة ، في الضاحية الجنوبية من بيروت ،