لم تغادر مخيلتي صورة والدي وهو يخرج ليلا الى الحديقة ،حاملا عددا من الكتب لكي يواريها التراب ،
قفز لذاكرتي شكل حذائه العسكري وهو يسدده الى وجه انسان معتقل ،مكتوف الايدي لايملك شيئا من امره ،
في البدء كان البحر ثم قال الرب ياارض ابلعي ماءك
هذا ابو لهب في درب من تظاهروا قد اوقد الحطب
كارثة اجتماعية تغطي بذراعيها الوحشيتين مدن وقرى مختلفة في وطنناالكبير من المحيط الى الخليج ،هي ليست
لم تمس يداه الطعام مما اثار فزع امه ومن دون مقدمات رفعت يدها الى جبينه ،
أقسم بالله انك ستعطيني خبزا وفوق الخبز كرامة
هل انا اطحنُ ؟ او انا تطحنني الرحى ايا سنين
يا أمة العرب لماذا الغضب ؟ ..... وكل شيء تحت امركم .... ما عاد شبر في ارضكم مغتصب
أقسمُُ بالله أني لم أفعل شيئا فقط خرجتُ الى الشارع لأني لم أجد في بيتي كسرة خبز تركتُ طفلي على فراشه البالي تأكلهُ الحمى لم أشهر سيفي كما قال أمامي فقط خرجتُ الى الشارع فلماذا أوسعني الشرطي ضر...
لم يكن هناك متسعا له في الغرفة، لذلك كلما اراد النوم خرجت ساقاه من الشباك .
كانت في عز شبابها عندما وصلت اليها ورقة استشهاد زوجها في المعركةالتي اكلت الكثير من شباب البلد’ورقة فقط’ولم تتسلم
فلا يد تمتد لتلمس جبيني أتذكره ،امام المرآة بعد حلاقة ما اجملني
في طريقي الى الله ملئوا دربي شوكا
كثرت قبل اشهر الاحاديث الصحفية التي تتحدث عن منع بناء المآذن في السويد وبلدان اخرى من اوربا ،
هذه ثالث مرة تراه في الحلم .................................... جميلا ،ضاحكا ، يؤمى نحو صخرة