كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

طريق الله

في طريقي الى الله
ملئوا دربي شوكا
وحملوني صلبانهم
عصبوا رأسي بافكار سوداء
قذفوني بخطيئاتهم 
في طريقي الى الله
ابصرت النرجس ينبثق من الصخر××××××××××
وتآخا الحمل مع الذئب
رأيت يقين الذات 
سمعت أنين الموجوعين
وشممت عطور الغفران
ومددت يدي لقبس النور
فانسابت روحي نحو الاعلى
تحررت من الزيف ،من الخوف ،من الأنا
وتساميت×××××××××××××
اصبحت بخارا،ضوءا،برقا 
لم اعد اشعر بالجوع 
او الخوف او الرغبة
وتجلى نور الله
يشرق في روحي دربا وطريقا أاوسع 
نحو الحق 
 
ونحوالخير
بدون جراح 
بدون ظلام 
نور، نور ،نور×××××××××××××
 
طباعة
2010/12/23
3,560
تعليق

التعليقات

يوجد 1 تعليق على هذا المقال.

1
حسين الهاشمي من العراق •

تحديد الطريق

بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم
إن الإنسان أشبه شيء بالسفينة الواقفة، والسفن الشراعية قديما كانت تعتمد على حركة الهواء: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا}، {رَّبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ}.. فرب العالمين من صفاته أنه يُزجي ويحرك.. إن سفننا قد تكون محملة ببضائع غالية ونفيسة، ولكن إذا لم تكن هنالك قوة مزجية، قوة محركة، فالذي يزجي الفلك، والذي يزجي السحاب؛ إذا لم يتدخل في دفع الإنسان إلى الجهة التي يريدها، فإن هذا الإنسان سوف لن يصل إلى الساحل المقصود..