عقبى الفراقِ ولوعةِ الأشواقِ
ناداني صارخاً من بعيد وكنت ساهماً شارد الذهن فصخب الأفكار يدوّي في رأسي كأمواج بحر مضطرب وامشي في الشارع...
عند الخطوب السود أندبُ يا علي
أجتمع أصدقاء في بيت أحدهم وقد جمعهم الشعر والأدب على الصداقة وفيهم الشاعر والقاص والأديب والروائي وتجاذبوا الحديث
كان كسولا ولا يحب التعب في العمل وهو لا يتقن عملا وليس لديه دراية بأية حرفة تساعده في العيش ورأسه
أصيب شاعرٌ واعٍ ( خَبرَ الدنيا وعرف مذاقَ أهلها المرَّ ) في بصره ولم يعد قادرا على النظر بشكل طبيعي
حين استشيط غضبا ويحترق جوفي غيظاً وأسفاً مما رأيتُ وأرى جمَّ التناقض والتفاوتِ والعبث
وفاتنةٍ كزهرةِ إقحوانٍ
لا ينفع الناس عند الشدةِ الأدبُ
كتب شقيقي الحبيب الشاعر والأديب الكبير د فارس عزيز مسلم الحسيني قصيدة في سيد الموحدين أمير المؤمنين ع
ماتَ الَّذي هُوَ سَيِّدُ الأَكوانِ
دنيا تسيّدها في الشرِّ داهيةٌ
قالَ ذلكَ الرَّجُلُ المُتفَرِّدُ عن الجَميعِ _ من مُخلَّع البسيط _ :
الى من بعدها أرهقني
ما أشبهَ العراقَ بالحسينْ
نزولا عند رغبة شقيقي الحبيب الاديب اللامع والشاعر المبدع الدكتور فارس عزيز مسلم الحسيني في نشر قصيدتي وهيأراء استقيتها
الى شقيقي الحبيب فارس حلبات الشعر الحقيقي وحامل لوائه الاديب والشاعر الكبير الدكتور فارس عزيز عزام الحسيني
أبيات من قصيدتي الطويلة في سيدي ومولاي أبيِّ الضيم الحسين بن علي ع