يذكر لنا التاريخ ان الصينيين هم أول من توصل الى صناعة الورق من النباتات، فبعد ان كانت الكتابة على جلود الحيوانات وألواح الطين عند البابليين والسومريين، اكتشف الصينيون
في سفرة ميمونة قبل أيام سيظل يتذكرها العراقيون، لمت الجبوري والمطلك والنجيفي.. لايمكنني وصفها بكلام سوي
مامن أحد ينكر الظروف القاسية التي تحيط البلاد من كل جانب، والتداعيات التي فاقمت عليه مشاكله
ماأحوج العراقيين اليوم الى الفرحة.. وماأحوجهم الى من يرسم البسمة على شفاههم.. بعد عقود ارتسمت
دأبت الأمم والبلدان المتحضرة على سطح المعمورة على اعتماد الدستور أساسا لابديل عنه في البت
لايختلف إثنان -سويان حصرا- على الكم الهائل من السلبيات التي ترافق عمل مؤسسات الدولة في عراقنا الجديد، عراقنا
تستذكر دول العالم خلال أعوامها مناسبات عديدة، منها قومية ومنها دينية ومنها اجتماعية وأخرى
يتساءل كثير من الناس بحيرة واستغراب شديدين، عن السر الكامن وراء تقهقر القوات العسكرية والأمنية في الشهور
يتكلم كثيرون عن البحر وركوب أمواجه، وكيف أنه عالم خاص يتطلب رجالا...
بصرف النظر عن تعدد أجناسنا وأدياننا ومعتقداتنا، هناك حقيقة مطلقة نؤمن بها جميعنا،
هناك مثل عراقي يقول؛ (تريد عنب لو چتل الناطور!)..
أفي كل يوم تحت ضبني شويعر
مازال كيل الاتهامات هو السلاح الفعال في ساحة سياسيي وطننا وأعضاء كتلنا ورؤسائها،
مازال قانون العفو العام قضية من جمهرة القضايا الشائكة التي تدور في أروقة رؤساء الكتل وأقبية النواب
مازالت ليلى وبنجاح منقطع النظير تجذب الباكين والمتباكين عليها، وفق ماقال أحدهم: "كل يبكي
حقيقة يقرها كل ذي عقل سليم، ويعدّها بديهة تلازم وجودنا وكياننا...
باستطلاع سريع واستقراء بسيط لما مر به العراقيون منذ سبعينيات القرن المنصرم...
مازالت الكرات في ساحات البرلمان العراقي تتأرجح بين أقدام هذه الكتلة وتلك، وذاك الرئيس وهذا العضو