يأخذ الكلام والتمنطق به أحيانا شكلا من أشكال الفنون، إذ يتعدى كونه وسيلة تعبير او مخاطبة، حينها يتحكم المتكلم ...
مع ولعي باللغة العربية.. وعشقي أبجديتها.. وهوسي بما ترسمه حروفها من صور غاية في الروعة..
يبدو أن البرلمان العراقي باتت رئاسته اوالدخول في عضويته حكرا على من تتوافر فيه شروط معينة، وقطعا ستذهب مخيلة القارئ الى أن الشروط
في تعاقب الأيام والسنين ومرورها على العراقيين تجارب وعظات تختلف عن باقي شعوب العالم،
"الله يساعدك".. هذه العبارة السحرية ما أروعها..! وما أوسع مدياتها التي ترحل بنا الى عالم الطمأنينة والراحة، فحين تدخل مسامعنا يتبدد ماعانيناه
"السهو والغلط مرجوع للطرفين".. عبارة عادة مانقرأها أسفل الوصولات التجارية، كملاحظة يجدر الالتفات ...
"جويس كرم".. كاتبة وصحفية عربية، لمرور عام على احتلال داعش أراضي عراقية نشرت مقالا تحت عنوان؛
لايخفى على كل عاقل وكيّس وسوي أن "الدين المعاملة".. وكذلك "الدين النصيحة".. ولاأظن هاتين العبارتين غريبتين...
يقول مثلنا؛ "اشطب يوم واحسب يوم".. ويقول شاعر؛
لم يكن نداء امرئ القيس في معلقته بالوقوف على الأطلال والإجهاش بالبكاء، على ذكرى حبيب ومنزل يجدي معه نفعا حين ...
يقول مثلنا الدارج: (المعرّف مايتعرّف).. إذ أنه أشهر من نار على علم، وتنحصر الشهرة بين حالتين لاثالث لهما، فإما شهرة بإيجابيات
الآتي من سطور.. سأبتعد فيه عما اعتدت الخوض في لج بحره، رغم أني سأدور حوله بذات المركب،
في بداية أربعينيات القرن المنصرم.. كان أوار الحرب العالمية الثانية على أشده، يومها كانت الغلبة للجانب الألماني،
الإجازة والعطلة والاستراحة.. حق من حقوق أي عامل او موظف يتمتع بها بعد أيام عمل قد تطول وقد تقصر، ومن فوائد الإجازة هي تجديد النشاط
على خطوط التماس وفي مواقع المواجهة مع عدو أخرق في تصرفاته.. منحرف في سلوكياته.. شاذ في عقيدته.. أهوج في أفكاره..
مقولة -هي في الأصل بيت للشاعر الفند الزماني- يضطر بعضنا الى ترديدها مجبرا،
ليست بعيدة عن ذاكرتنا أعوام الربع الأخير من القرن المنصرم، إذ طبعت أيامها ولياليها في نفوس من عاشها منا صورا مأساوية لواقع مرير،
بعد عقود الأحكام الظالمة والاستبداد بالقرار الخاطئ والبطش في تنفيذه بقسوة وغلظة ودموية، حل على العراقيين حكم ديمقراطي بسياسة