كثيرة هي العبارات التي تفرض نفسها ضيفا على سطور كاتب المقال، منها ثقيلة الظل ومنها خفيفته،
"أعطني قليلا من الشرفاء، وأنا أحطم لك جيشا من اللصوص والمفسدين والعملاء"
توصينا تعاليم ديننا تقاليدنا الاجتماعية بالتزاور والتواصل فيما بيننا، لما للزيارات من أثر بليغ في تعميق الآصرة التي...
بين المصدق والمكذب.. والمنبهر والمتعجب، يتأرجح البلد بما آلت اليه أوضاعه السياسية والأمنية والاقتصادية ...
الوقت.. هذا العامل الجوهري والعنصر المحوري في حياتنا، والذي تدور كل منجزاتنا واخفاقاتنا حول قطبه بقوة مركزية...
مرت أكثر من اثنتي عشرة سنة والعراق يرفل بفيض الحرية التي أمطرتها عليه سماء عام 2003 إلا أن الرعد
الضيم.. العوز.. الفقر.. الفاقة... كذلك القمع والقهر وغمط الحقوق.. والنفي والتشريد والسجن والموت...
وقف النعمان بن بشير الأنصاري الخزرجي على المنبر يوماً فقال للناس: أتدرون ما مثلي ومثلكم؟
لا يلمس المتصفح أحداث العقد الأخير من السنين التي مر بها العراق، غير الرياح العاتية التي لطالما عصفت
ا الطبيب إذا مرضنا فكيف بنا إذا مرض الطبيب؟
للطيور خاصية حباها الله بها.. تلك هي الطيران والارتفاع عاليا بعيدا عن الأرض ومن عليها،
الجار.. الجار.. الجار، هو من أوصانا به نبينا (ص)، وهو الذي قال فيه: "ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه".
لاأظنها غريبة على مسامعنا قصة الرجل الذي أقدم على شراء سمكة، وأراد التأكد من كونها طازجة أم (خربانة)!
كثيرون هم الفنانون والأدباء الذين أفنوا أعمارهم وهم يصدحون بحب الوطن والالتصاق بترابه والانتماء الى أرضه،
كنتيجة حتمية لما عاشه العراقيون خلال الحقب التي مرت عليهم جميعها، باتت أوضاعهم الحياتية مضطربة،
من أمثلتنا التي نستعين بها في يومياتنا المثل القائل؛ (الكتاب يبيّن من عنوانه) وقد سبقنا في هذا المعنى الشاعر العباس...
لاأظن أحدا منا قد نسي الألعوبة التي لعبها رئيس برلماننا وأعضاؤه بخديعة ومراوغة منقطعتي النظير،
لم يكن ماحدث في الأيام السابقة من انفجار صبر العراقيين وخروجهم عن نطاق التحمل جديدا او غريبا حدوثه،