منذ بداية سبعينيات القرن المنصرم والعراق يشهد تغيرات في نمط حياة شعبه باستمرار، هي تغيرات
يحكى أن أرنبا مغرورا هدد الأسد في حفلة كانت قد أقيمت في الغابة، وقد اتسعت مجالس الجميع فيها بما يفسح المجال
"النايم كالميت".. عبارة يستشهد أغلبنا بها في موقف قد يمر به، مقصده فيها تبرير إهمال النائم لما يحيطه، وعدم تفاعله
جلنا يذكر كيف كان المقبور صدام يستحدث مايشغل به المواطن على مدار الساعة، فما إن تُسد ثغرة تقض مضجعه...
هو مشهد يبعث في النفس القلق والرعب، ويثير ملَكَة البحث عن حلول ولكن دون جدوى تستحق العناء، ذاك
يقال أن المشكلة سميت مشكلة لأن هناك حلا لها لامحالة، حتى أن مقولة قديمة مفادها؛ "الزمن كفيل بسد الثغرات"
قد لاأكون المتعجب الوحيد والمتسائل الفريد عن تصرفات ساستنا وصناع قرارات حياتنا ومستقبلنا،
ليس من باب المصادفة ان يتفق أغلب العراقيين على رأي واحد بشعورهم تجاه العيد، إذ بمتابعة التحقيقات الصحفية
بين الرائع والأروع والأكثر روعة عوامل مشتركة، فإن كان المقصود منها منظرا فإن الثلاثة تسر الناظرين،
مافتئنا نحن الكتاب نبري أقلامنا ونشحذ طاقاتنا في التعبير، لوصف ما يستجد من أحداث على ساحة بلدنا يوميا
لم تغب صورة سقوط المقبور صدام عن مخيلة أي من العراقيين الذين عاشوا مأساة حكمه لحظة واحدة، إلا أن الذي غاب هو الفرحة والسرور والطمأنينة
بدءًا.. أود الإشارة الى تسميات أصوات الدواب باللغة العربية، وما استذكاري لها إلا لأنها ماعادت تخص الحيوانات
عملا بمقولة (كن مظلوما ولاتكن ظالما) باتت كفة المواطنين العراقيين راجحة على كفة المتحكمين بأمر بلدهم، مع أن الأخيرين في مؤسساته...
يروى أن أعرابيا عابر سبيل اشتد به العطش وهو يقطع طريقه الى بغداد، فاتجه صوب بيوتات لاحت في الأفق...
بدءًا حمدا لله على سلامته.. وسفرة سعيدة وميمونة ومباركة بأنفاس الخليج وآل الخليج، تلك التي قام بها رئيس مجلس النواب،
يقال؛ "علو الشجرة لايدل على عمق جذورها". ويقال أيضا؛ "من فوك هلله هلله ومن جوه يعلم الله". وقالوا في الـ "أخوان"
يقال؛ "علو الشجرة لايدل على عمق جذورها". ويقال أيضا؛ "من فوك هلله هلله ومن جوه يعلم الله". وقالوا في الـ "أخوان":
تعود العراقيون على سماع نشرات الأخبار بوتيرة تكاد تتكرر بين حين وحين، إذ ماعاد مفاجئا لهم سماع خبر إلقاء القبض على عصابة تقوم