يبدو أن عام 2003 أثبت بجدارة فائقة أنه عام شؤم ونكد وتطير، على العكس من الانطباع الذي رافق ماحدث فيه من أمر،
ليس جديدا على أردوغان أن يكشر عن أنيابه بكل وقاحة وصلافة وصفاقة، فديدنه التدخل بالشأن العراقي، والاعتداء على سيادته،
لاأظن إنسانا سويا ينكر ما للتعاون والتحالف والتكاتف من غلبة وقوة يتحققان لدى المتمسكين بها، عكس الفرقة والشتات ومايخلفانه من ضعف...
من أمثلتنا التي نستعين بها في يومياتنا المثل القائل؛ (الكتاب يبيّن من عنوانه) وقد سبقنا في هذا المعنى الشاعر العباس بن الأحنف حيث أنشد
"العصا لمن عصى" مثل ينصاع لنا لو طبقناه بحذافيره كل معوج وشاذ عن الطريق السوي، إذ أن بعض المنحرفين بأفكارهم لايرعوون
مالايختلف عليه اثنان، أن الخطة الاقتصادية التي يسير وفقها العراق تعد مقامرة او مغامرة محفوفة بالمخاطر،
أذكر واقعة حدثت عام 1971 تحديدا، أرى أن نضعها وأمثالها من الوقائع نصب أعيننا، للاطلاع عليها ومراجعتها
من الجميل جدا أن تكون خطوات المرء في أي عمل يقدم عليه مدروسة ومحسوبة العواقب، وأن يكون التأني والروية دأبه في اتخاذ القرارات...
"Homesick" مصطلح مركب أطلق على مايعتري المتغربين عن أوطانهم من أحاسيس اشتياق لبلدهم، وماأكثرهم اليوم في عراقنا الجديد،
من الأخبار التي اعتدنا سماعها يوميا، أخبار من المفروض أنها تسر النفس وتفرح الناس الأسوياء محبي السلام والوئام،
ذات مرة نويت الشروع بعمل بعد إلحاح زملاء لي من المتابعين لمقالات الكتاب في الشأن العراقي، إذ طلبوا مني جمع مقالاتي وطبعها...
رائع جدا ماقام به مسعود بارزاني قبل أيام -إن كان مايدعيه صحيحا- وسيسجل في صفحات التاريخ للأجيال اللاحقة، أنه لبى
إنه لمن المؤسف حقا تصور بعضنا أن مقارنة الشعب العراقي بشعوب دول متقدمة كاليابان أمر غير وارد، إذ بمجرد
ما أظن أحدا منا قد نسي أن مجرد استدعاء مسؤول بأية درجة وظيفية يشغلها إبان حكم النظام المقبور ماذا يعني
في تاريخ مجتمعنا وبين صفحاته كنوز وأرصدة كثيرة من القصص والأمثال بلهجتيها الشعبية والفصحى
بعد انقشاع نظام البعث الحاكم، أتت "الكعكة" أكلها، وطابت نكهتها وصارت بمتناول الأيادي، بعدما كانت حكرا
في كل الشرائع السماوية كان مبدأ الثواب والعقاب.. أساس التوجيهات والتعليمات المنزلة، قفد شرعه بارئنا
هناك حكمة قديمة فيها من الدروس مايصلح لكل الظروف ويصح مع كل الناس، أنّى كانت مواقعهم في المجتمع، تلك