(الحايط لو مال يوگع على أهله).. مثل شعبي تناقله العراقيون "أبا عن جد"، أرانا نحن العراقيين اليوم أحوج ما نكون الى الاتعاظ به والاعتبار بمغزاه.
مع تقدم التكنولوجيا ولاسيما تكنولوجيا الاتصالات، وإحرازها طفرات هائلة في سرعة نقل المعلومة ودقتها،
العَلَم.. قطعة القماش التي تصطبغ عادة بأكثر من لون، والتي تحمل أحيانا أشكالا هندسية أو صورا او كلمات لكل منها دلالات
لاتمدحن امرأً حتى تجربه ولاتذمنه من غير تجريب
يعد العراق اليوم من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه ساحة حرب مستعرة، وليس من مصلحة شعبه أن تُثار مشاكل وقلاقل لايحتملها وضعه المتأزم،
الرمادي... هكذا كان العراقيون يطلقون على جهة عراقهم الغربية عموما، فهم يقصدون مدن محافظة الأنبار جميعها، وكذلك قراها وقصباتها التي تفترش
تطلعنا وسائل إعلامنا العراقي بين الفينة والأخرى عن ابتكار واختراع واكتشاف جديد غير مسبوق، يتوصل اليه مواطن...
كنا صغارا.. وكان همنا الوحيد هو اللعب، حيث لاهم المعيشة ولاهم الأمان ولاهم المستقبل المجهول،
في خبر بمناسبة يوم الأرض نشرته وسائل إعلام أمريكية، أشارت فيه الى اعتذار رسمي قدمه المواطن الأمريكي
الحضن في اللغة هو منطقة الصدر والعَضُدان وما بينهما، ومنه الاحتضان، وهو احتمالك الشيء وجعله في حِضنك كما تحتضن المرأة ولدها فتحتمله
أن يكون من أب عراقي وأم عراقية. - غير محكوم بجنحة او جناية مخلة بالشرف
معلوم أن الشعرة لاتنقطع -رغم وهنها وضعفها- لو تجاذبها اثنان مادام أحدهما عاقل.! وقد أخذ "ابو المثل"
(82) عاما مرت وعلم العراق يتأرجح بأراجيح حكامه.. بين ملك ووصي ورئيس وزراء ورئيس جمهورية،
من بطون الكتب وفي صفحات التاريخ العربي ولاسيما العراقي، هناك شاعر عباسي اسمه سعد بن محمد الصيفي التميمي، لصق به الناس آنذاك
حين يستشهد المرء في حديثه بكلمة او عبارة لشخص لايختلف على كياسته واعتداله اثنان، يكون ذلك أصدق لكلامه،
إن للناس حول خديك حوما كالفراش الذي على الثريا حاما
يحتكم الإنسان بعقله -إن كان سويا- في حال الدنيا وتحولاتها، في إقبالها وإدبارها.. وله في تقلباتها خير واعظ -
هناك مثل يقول؛ "أي شيء أحسن من اللاشيء".. وبالاستدلال والاستنتاج يمكننا القول أن ثلاثة أشياء خير من اثنين،