"المسبحة".. وسيلة ابتكرها الإنسان القديم مما وقعت عليه يداه من الأحجار البسيطة، وتطورت أشكالها
الانتماء والولاء.. مفردتان لايُتعِب اللسانَ لفظُهما حتى وإن تكرر آلاف المرات، وقد جبل الانسان بفطرته
على مستوى الأفراد.. يحرص أغلبنا -عادة- على معالجة أخطائه،
لاشك أن الطفولة في حياة كل منا تكون نسيا منسيا في كبره، لاسيما السنين الخمس الأول منها
يقول مثلنا العراقي: (إذا حچيت خلي شاهدك حاضر).
في بداية أربعينيات القرن الماضي.. كانت الحرب العالمية الثانية على أشدها بين ألمانيا وبريطانيا، حيث
تتحفنا قصص تاريخنا بكثير من الصور والحالات بصنفيها؛ المستحبة والمحمودة.. وكذلك
أقولها بملء فمي ويشهد التاريخ القريب والبعيد لما أقوله..
من المفردات المرادفة للقلب في لغتنا العربية؛ الجَنان.. الروع.. البال.. الفؤاد
في كثير من المواقف يقدّم بعضنا التكلم والتحدث على التفكير والتروي،
كلنا يذكر الظاهرة الغريبة التي أثارت التساؤلات والظنون حينها، فضلا عن ترويعها المواطنين الآمنين
تتعالى بين الحين والآخر أصوات في الأوساط السياسية في ساحتنا العراقية،
تعلمنا في المرحلة الابتدائية من دراستنا أن فرقتنا تتسبب في ضعفنا، وشتاتنا يفضي الى استقواء أعدائنا علينا، ولطالما
الخلاف والاختلاف.. مفردتان متقاربتان لفظا بعيدتان كل البعد معنى ومقصدا، فلطالما اختلفنا مع معيتنا في قضية
كان أمس الأول يوما مميزا من أيامك يابغداد.. فقد أزيحت عن سماء ليلك غيمة حظر التجوال
سئل أعرابي يوما: كيف أنت في دينك؟ أجاب: أخرقه بالمعاصي...
منذ عام 2003 أخذت ساحة الصراعات بين ساستنا تتسع بشكل جامح، حتى غدت حلبتها تشغل رقعة تبلغ
"رأس الشهر".. عبارة لها وقع جميل على مسامع فئات كثيرة منا،