خلال الأعوام المنصرمة ومنذ التحول السياسي الجديد في العراق ترسخت كثير من الطباع
يقال إن مقياس البوليكراف متخصص لكشف الكذب لدى الأشخاص...
تتكون الأحزاب نتيجة متبنيات وأفكار وأيدولوجيات ومبادئ يعتمدها فرد أو مجموعة أفراد
الذهب والماس والجواهر والأحجار الكريمة تعتبر من المواد النادرة والثمينة...
ربما فات الأوان على هذه الكلمات وكما يقول المثل ( الشاص شاص والحمل حمل )
على أثر التداعيات الأخيرة والحراك الجماهيري الممنهج والعشوائي لطبقات عديد من المجتمع
حقيقة أستغرب وتتملكني الدهشة مما أرى وأسمع وأقرأ هنا وهناك !!!
بعد أن أسدل الستار على عام الأحزان 2014 في عراق مابعد 2003 أخط هذه الأسطر
أصبحت اليوم إحدى أهم مظاهر التهيئة للزيارة الأربعينية لأبا الشهداء الامام الحسين...
عندما نفتح مقياس الحقيقة ليرسم الخطوط البيانية لمجريات حياتنا لنتأكد من وجودنا...
سؤال في الأذهان ربما لايتوقف عنده الكثير وإن كان يمر عليهم ضمن مجريات...
مهما إمتلكت المرأة من مقومات الصلابة والقوة في التركيبة الشخصية فتبقى مكنونات...
خلال الايام التي إنصرمت من محرم الحرام كانت لي فيها جولات وجولات في الكثير من شوارع مدينتي ...
على مر الأزمنة هناك صراع مستمر بين أهل الحق وأتباع الباطل ولكل منهما صولات
ماأن يطل علينا محرم الحرام وذكرى عاشوراء الأليمة وملحمة الطف الخالدة وفاجعة كربلاء
جل حياته كانت لاجل رفعة الانسانية وترسيخ مفاهيمها لدى الأمة وتطبيقها على ارض الواقع وتتخطى
بعيداً عن السجالات الكتابية والنقدية والتهكمية ، لو تطرقنا الى مرحلتين مفصليتين
لكل ملحمة في التاريخ بداية ونهاية طال الزمن عليها أو قصر إلا ملحمة الطف كانت لها بداية