كلماتٌ وتسجيلاتٌ تنتشر في أيام العزاء الأليم.. لأخوة لنا في المذهب بحقّ رموزٍ يقّدسونها ويحبّونها ويريدون تعظيم
هل ثارَ الحسينُ عليه السلام على يزيد بن معاوية ؟!
الحُسَينُ عليه السلام إمامٌ مَعصومٌ، مُحدَّثٌ، لا يُقدِمُ إلا على ما فيه رضا الله تعالى، رغم ذلك تعدَّدَ النّاصحون له بعدم
آهٍ من يوم الحسين ! أيَّةُ عَبرةٍ تُسَكِّنُ نفوس المؤمنين ؟!
تَاسُوعَاءُ يَوْمٌ حُوصِرَ فِيهِ الحُسَيْنُ (ع) وَأَصْحَابُهُ رَضِيَ الله عَنْهُمْ بِكَرْبَلَاءَ..
تحملُ الزَّهراءُ سيِّدة النِّساء حُسَيناً عليه السلام، فيأخذُهُ رسولُ الله صلى الله عليه وآله مِن يدها، ثم يدعو
تَحيَّرَت العقولُ في دماء الحسين عليه السلام..
هذه كلمةٌ مرويَّةٌ عن الإمام الصادق عليه السلام، لأحد أصحابه ويُدعى (مِسْمَعُ).
عندما تحينُ سَاعَةُ الكرامة، لسَيِّدَة النِّساء في يوم القيامة، ينادي مُنادٍ من بطنان العرش:
قلوبٌ حزينةٌ مكسورةٌ تعتصرُ ألماً.. دموعٌ باكيةٌ على سَيِّدِ الشهداء.. كآبةٌ وتَفَجُّعٌ يحطّان الرِّحَال في أيام عاشوراء..
قال تعالى: ﴿وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ﴾، وفي هذا الكتاب كل ما يلزم لسعادة الإنسان، وأفضل
الولَدُ قُرَّةُ العَين، يأنَسُ بِهِ المؤمنُ في الدُّنيا والآخرة، حيثُ يُلحِقُ الله تعالى ذراري المؤمنين بهم يوم القيامة.
زلزالٌ في نواميس الطبيعة.. هذا ما يعتقد الشيعة أنَّهُ جرى في يوم عاشوراء، حيث اقشعرَّت أظلّة العرش،
اليوم: الرابع والعشرون من ذي الحجة. السنة: التاسعة للهجرة.
لقد مَيَّزَ الله تعالى بينَ مخلوقاته، وفاضلَ بين أصنافِها وأفرادِها، ففضَّلَ الأنبياء على مَن دونَهم، والأتقياء
أَنْتَ بُطْرُسُ، وَعَلَى هذِهِ الصَّخْرَةِ أَبْني كَنِيسَتِي، وَأَبْوَابُ الْجَحِيمِ لَنْ تَقْوَى عَلَيْهَا.
المبالغة والمغالاةُ: سِمَتان غريبتان، يتَّصِفُ بهما أقوامٌ، ينسبون لأنفسهم مكانةً ليست لهم، ثمَّ يطعنون بأصحاب
ما أكثَرَ البيوت في تاريخ البشر وأقدَمَها، لكنَّ الله تعالى مَيَّزَ بيتاً منها، بناهُ خليلُهُ إبراهيم عليه السلام في بَكَّة،