فقرةٌ من دعاءٍ عن الإمام الباقر عليه السلام، يُدعى به في (العيدين) والجمعة، وقد صار
تَكَادُ تنقضي أيّامُ شهر رمضان المُبارك، الشَّهرُ الذي يُسَلِّمُ عليه المؤمنون مُقتَدِين بإمامهم زين العابدين
هذا حديثٌ للقرآن الناطق عليٍّ عليه السلام، يأمر فيه بتعلُّم القرآن الصامت.
كيف ما نَظَرتَ على وجه الأرض ترى ظُلماً وقَهراً واضطهاداً واستعباداً للعباد، حتى يكاد يصير بعضُهم عبيداً للظالم
روايةٌ عن أمير المؤمنين عليه السلام، ينقلها الشيخ الصدوق رحمه الله في فضائل الأشهر الثلاثة (ص108).
حِجَابُ الْهَيْكَلِ قَدِ انْشَقَّ إِلَى اثْنَيْنِ، مِنْ فَوْقُ إِلَى أَسْفَلُ.
لقد غالَت بعضُ الأمَمِ في أنبيائها وعُظَمَائِها، بعدما: (جَعَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُمُ الْمُعْجِزَاتِ الَّتِي يَعْجِزُ الْخَلْقُ عَنْهَا) !
هذه هي عقيدةُ الشيعة في الإمام، يتميَّزون بها عن سائر فِرَق المسلمين، ويعتقدون أنَّ: مَنْ مَاتَ وَلَمْ يَعْرِفْ
يروي الشيعةُ عن الأئمة المعصومين عليهم السلام رواياتٍ تفيد أنَّ الإمام المنتظر قد غاب خوفاً من القتل.
فيزعم الزاعمون أنّ نور الله في أرضه، وَسَيِّدَ شباب أهل الجنة، الحسن بن عليه عليه السلام هو مُذِلُّ
وَلَمْ يَجْمَعْ بَيْتٌ وَاحِدٌ يَوْمَئِذٍ فِي الْإِسْلَامِ غَيْرَ رَسُولِ اللَّهِ (ص)، وَخَدِيجَةَ، وَأَنَا ثَالِثُهُمَا، أَرَى نُورَ الْوَحْيِ وَالرِّسَالَةِ،
كلُّ ما سوى الله تعالى مخلوقٌ، وَجُلُّ المخلوقات ليس لها نورٌ في الدنيا، أما الآخرةُ فلها قانونها، حيثُ يعطي
(يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ) (محمد7).
إِذَا طَلَعَ هِلَالُ شَهْرِ رَمَضَانَ، فَكَانَ نُورُهَا يَغْلِبُ الْهِلَالَ، يَخْفَى، فَإِذَا غَابَتْ عَنْهُ ظَهَرَ
أَكْرِمْ ضَيْفَكَ وَإِنْ كَانَ حَقِيراً ! كلمةٌ تُنقَلُ عن أمير المؤمنين ومولى الموحدين عليّ بن أبي طالب عليه السلام (غرر الحكم ص136).
إنَّ جريمةَ القتل من أقدَم الجرائم التي ارتُكِبَت على وجه الأرض، ذاك حينَ أقدَمَ قابيلُ على
المؤمنُ قد يرتدّ عن دينه إذاً.. ومفادُ الآية الشريفة في ذلك جَليٌّ بَيِّن.. وقد روينا عن الباقر والصادق عليهما السلام أنّ تأويل هذه الآية في عليٍّ عليه السلام..
بسم الله الرحمن الرحيم لقد سَخَّرَ الله تعالى لنبيِّه سليمان الريح والشياطين، وأعطاه ملكاً عظيماً جَمَعَ به سلطان الدُّنيا وخير الآخرة...