بسم الله الرحمن الرحيم فُقَهاؤُنا مُتَخَلِّفون ! رَجعِيُّون ! لا يهتمّون بأمور المسلمين ! يقصرون علومهم على الحلال والحرام ! والفرائض والأحكام ! كلماتٌ تلوكُها الألسُنُ الحاقدةُ على الشيع...
من جلسات سماحة آية الله الشيخ مصطفى الهرندي في شهر ذي الحجة 1436 للهجرة..
إنَّ سَهَرَ اللَّيل، كُلّهُ أو بعضه، عادةٌ انتَشَرَت بقوَّة في السنوات الأخيرة، سيَّما بين الشباب، بعدما تَغَيَّرَت طبيعةُ الحياة ....
لقد ابتلى الله تعالى أنبياءه كما ابتلى سائر الخلق، بل زادهم في البلاء على قَدرِ قُربهم منه، ومِن ذلك ابتلاؤه تعالى
البؤسُ والتباؤس، وكثرة الشكوى، وقلَّة الشكر، والسلبيَّة المطلقة التي لا حَدَّ لها، هي سِماتٌ يراها المؤمنُ في كثيرٍ من الخَلق اليوم!
لقد أسكنَ إبراهيمُ خليلُ الرحمان عليه السلام بعضاً مِن ذريَّته عند بيت الله الحرام، ثمَّ دعا ربَّه عزَّ وجل لبقيَّة
تُدفَنُ الزَّهراءُ ليلاً.. ويُعَفِّي عليٌّ موضعَ قبرَها !
دعاءٌ عظيمٌ يتلوه المسلمُ في اليوم عشراً أو يزيد، لما قد اشتهر عن النبي (ص): لَا صَلَاةَ إِلَّا بِفَاتِحَةِ الْكِتَاب
لو وُصِفَ مؤمنٌ في أيّامنا بمثل هذه الأوصاف، لاتُّهِمَ بالتهاون بمصير الأمّة، والاستهتار بهُمومها وشؤونها وشجونها !
كلمةٌ عجيبةٌ قالَها الإمام الباقر عليه السلام، قاصداً بها ابنه الإمام الصادق عليه السلام، كما روى الشيخ الكليني
لقد نطَقَت آياتُ الكتاب العزيز بالتَّفَاضُل بين رُسُل الله تعالى، فقال عزَّ وجل: ﴿تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنا
لماذا ينقَسِمُ المؤمنون في عيدِ فِطرِهم؟
لماذا تَكثُرُ الاتِّهامات بين المؤمنين اليوم؟!
إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلِمَ أَنَّ الْأَرْوَاحَ فِي شَرَفِهَا وَعُلُوِّهَا، مَتَى تُرِكَتْ عَلَى حَالِهَا، نَزَعَ أَكْثَرُهَا إِلَى دَعْوَى الرُّبُوبِيَّةِ دُونَهُ عَزَّ وَجَلَّ،....
لقد أحبَّ الله تعالى عبادَه المؤمنين، فحذَّرَهُم ممّا فيه خسارةٌ في دُنياهم وأُخراهم.
طارَ بنو أميّة فَرَحاً يوم جَلَسَ عثمانُ على كرسيّ الخلافة، بعدما قُتِلَ ابنُ الخطّاب.
يسعى المؤمنُ لأداء حقوق وَلَدِه، ومِن ذلك ما قاله رسول الله صلى الله عليه وآله: تُحْسِنُ اسْمَهُ وَأَدَبَهُ، وَضَعْهُ مَوْضِعاً حَسَناً (الكافي ج6 ص48)
يُروى عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال: رُبَّ تَالِي القُرْآنِ وَالقُرْآنُ يَلْعَنُه (جامع الأخبار ص48).