هي عبارةٌ نَقَلَها الشيخ المفيد رحمه الله عن جماعةٍ من أهل العلم، تُبَيِّنُ كثرةَ عطاء الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، حتى أنَّ صِرار الدنانير....
مَا يَنْقِمُ النَّاسُ مِنَّا؟ فَنَحْنُ وَالله شَجَرَةُ النُّبُوَّةِ، وَبَيْتُ الرَّحْمَةِ، وَمَعْدِنُ العِلْمِ، وَمُخْتَلَفُ المَلَائِكَةِ (الكافي ج1 ص221).
أُوصِيكُمَا وَجَمِيعَ ولدِي وَأَهْلِي وَمَنْ بَلَغَهُ كِتَابِي بِتَقْوَى الله، وَنَظْمِ أَمْرِكُمْ، وَصَلَاحِ ذَاتِ بَيْنِكُم (نهج البلاغة الرسالة47)
قَتَلَ الطّغاةُ حُسَيناً، فَتَجَبَّروا وتكبَّروا، وهانَت عليهم كُلُّ معصية، وأصدَرَ ابنُ زيادٍ أمراً بقتل عليِّ بن الحسين عليهما السلام، لمّا برَّأ الإمامُ إلهَ السماوات من قتل أبيه الحسين
في الثالث عشر من رجب الأصبّ، في يوم ولادة النُّور المُبين عليّ بن أبي طالب عليه السلام، يتأمَّلُ الإنسانُ في هذه الآية الشريفة، حيثُ فُسِّرَ البُرهان فيها بالنبي محمدٍ صلى الله عليه وآله،
وَأُعْطِيكَ مَفَاتِيحَ مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ، فَكُلُّ مَا تَرْبِطُهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَرْبُوطًا فِي السَّمَاوَاتِ. وَكُلُّ مَا تَحُلُّهُ عَلَى الأَرْضِ يَكُونُ مَحْلُولاً فِي السَّمَاوَاتِ» (...
قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ اشْتَرى مِنَ الْمُؤْمِنينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ) (التوبة111)
﴿إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا الله ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ المَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ﴾ (فصلت30).
ورد في الإصحاح السادس من إنجيل لوقا عن المسيح عليه السلام قوله: أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ، بَارِكُوا لاَعِنِيكُمْ، وَصَلُّوا لأَجْلِ الَّذِينَ يُسِيئُونَ إِلَيْكُمْ
يَتَرَقَّبُهُ المؤمنون لِما يعلمون من فَضلِهِ وبركته وعَظيم شأنه.
رَجَب، واحدٌ من الأشهر الأربعة الحُرُم..
بسم الله الرحمن الرحيم انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ أَبِي! .. وَاذْهَبْ إِلَى مِنْبَرِ أَبِيك! انْزِلْ عَنْ مِنْبَرِ جَدِّي! كلماتٌ مختلفة، رويت في مصادر الفريقين، عن الحسن عليه السلام تارةً، ...
فِي البَدْءِ خَلَقَ اللهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ (التكوين ١: ١).
قال تعالى: ﴿يَرْفَعِ الله الَّذينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجات﴾ (المجادلة11).
في أجواء شهادة الصدِّيقة الكبرى فاطمة الزهراء عليها السلام..
عادةٌ جاهلية نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله فيما نهى، فقد بُعث إلى قوم: قَطَّعُوا أَرْحَامَهُمْ، وَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ، وَدَفَنُوا فِي التُّرَابِ الْمَوْءُودَةَ بَيْنَهُمْ مِنْ أَوْلَادِهِمْ
دَخَلْنَا عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع نُعَزِّيهِ بِإِسْمَاعِيلَ، فَتَرَحَّمَ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ:
جَمَعَ رسولُ الله صلى الله عليه وآله بني عبد المطَّلب عنده قُبيلَ وفاته، وأوصاهم بالأئمة الإثني عشر، ثمَّ أقبل على فاطمة عليها السلام،