يعتقد من كاد وجودهم ينعدم بين العراقيين، ولم تعد الآذان صاغية؛
ثمة تشابه كبير، بين صالة العمليات واليوم الآخر، وتقارب في البدايات والنتائج، ومشاهد الخوف ومحصلة
أفعال كثيرة لم يفهمها أهالي المناطق التي إغتصبها داعش،
أتصل اثنان من أصدقاء طفولتي، بعد سنوات طويلة من الفراق، أحدهم في أمريكا والآخر في هولندا، وقد
إمتزجت دماء العراقيون، في ملاحم قرروا أن يكتبوها بحروف من نور؛
توقع العراقيون؛ أن أبواب ونوافذ الديموقراطية، سيفتحها الساسة بعقولهم،
أقل ما يمكن أن نطلق عليهم، أنهم وحوش من خارج التاريخ، عقدوا نواياهم على تحطيم ماضي الحضارات
وجدت الجواب الشافي لرأي أحد أساتذتي؛ الذي يعتقد أن الرياضيات درس لا يمكن أن تكون النتيجة
تؤكد الأحداث من أرض معركة الشرف، أن للعراق رجال تجاوزوا أرقام البطولة القياسية،
غريب أمر كثير من المنحرفين، بأن يفعلوا كل شيء لتحقيق غايات دنيئة،
"لديَّ شعور لا يُمكِن أن أصفه وأنا أغادِر العراق، أفكـِّر في ما يجمع بين مَن يعرفون العراق، وقلة من هؤلاء
تتجه أنظار العراقيون صوب تكريت، ويتابعون قنوات التلفاز وصفحات الفيس بوك؛ علهم يحصلون
أكاد أجزم أن أكثر من نصف المعركة، التي يواجهها العراق كانت إعلامية،
قع العراقيون أن أبواب ونوافذ الديموقراطية سيفتحها الساسة بعقولهم وأيديهم وسعي أرجلهم، وإذا بهم
ثمة معتقدات خاطئة لدى بعض الشعوب؛ تجعل منها لقمة سائغة لشعارات لا تُطبق في أرض الواقع، فتقع
الإصلاح السياسي والإجتماعي، ليس هروباً من مطالب المضحين،
طوال سنوات وزورق العراق، واقف في جدول آسن، ومناخ البلاد تسوده عواصف الأزمات، وزلازل
من الطبيعي أن يبحث المواطن عن سكن خارج حدود خارطة التصاميم البلدية، في غياب العدالة الإجتماعية