أصبحت السرقة والتعالي على القانون؛ أمراً طبيعياً؛ مادام الخوف غير موجود من التجريم،
لا تتوقف التساؤلات؛ والإصلاح أمنية مهددة بالتراجع؟! بعد التوقف عن الإطاحة برؤوس الفساد،
قال المحامي الكويتي وعضو مجلس الأمة السابق ناصر الدويلة، "سنصلي الجمعه القادمه كلنا سنه...
إبتعدت الحرب عن تقليد مفهوم صراع القوى، بعد تطوير مدارس ومؤسسات الحرب النفسية، وفن الخديعة والبحث في نقاط ضعف الآخر.
إنقسم المجتمع الى أقسام أهمها: من يؤمن بالدين ويرفض السياسة، ومن يمتطي السياسة ولا يعرف الدين،
وقفت كثير من العناوين؛ بإستحياء وهي ترى العرب؛ ظاهراً يدعون محاربة الإرهاب، وباطناً يؤيدون على أرض غيرهم،
العشيرة وجود تلقائي للإنسان العراقي؛ كالعائلة للإنتظام في الحياة والتكافل والتكامل،
يردد كثير من الكتاب والشعراء والعشاق؛ في حال التعبير عن موقف نبيل يعنيهم، فيقولون أنهم عاجزون عن وصف...
قَدَر المقاومين؛ أن يسيروا مرفوعي الرؤوس؛ وفق إرادة ربهم وشعبهم، والخونة يزحفون...
يعتقد أغلب المسؤولين؛ أن واجباتهم مِنة على المواطنين، وفضل جودهم، وعلى الشعب رفع صورهم في الشوارع،
ولدنا تحت نيران الحروب، وعشنا فيها، ومات كثيرون قبل أن يروا نهايتها!
تمنى العراقيون في سنوات الدكتاتورية، أن يحكمهم أيّ دكتاتور عربي غير دكتاتورهم؛ رغم قسوة معظمهم؛ ولكنهم لم يضربوا شعوبهم بالنار
قدر العراق، أن يسقط فيه حكام الدكتاتورية، في حفرة الذل والمهانة، ثم يسوقه قادة يتغنون بالطائفية ومعارك الخراب الى الأسوء،
موقفان متناقضان مختلفان مخطئان؛ من يعتقد أن العراق ليس فيه مشكلة حقيقية، أو يُقرُّ مَنْ بوجودها، ولا يجد لها حلول ضمن الإطار العراقي؟!
يعتقد كثيرون؛ أن تقدم الشعوب يتناسب طردياً مع أحترامها لمفاهيم حقوق الإنسان والإلتزام بالقوانين والعدالة الإجتماعية، ونعتقدها مفقودة في مجتمعاتنا.
إنفرد قادة العراق عن سواهم في العالم، وأعادوا العصبية والقبلية والفصول العشائرية،
من الغريب أن يختلف من تجمعهم، أرض ومصير واحد؛ على تفسير مفهوم الوطن، والأغرب إختلاف الشركاء، في كيفية المشاركة؛ بالدفاع عن وطن يحاول الإرهاب
يبدو أن الرئيس الأمريكي، مازال متردداً عن التراجع، رغم فشل إستراتيجية إحتواء الإرهاب، وخلق وئام سياسي عراقي، والنتيجة إنقسامات طائفية، وإصرار