أخيراً وليس آخراً؛ إنعطافة مفاجئة في الموقف الأمركي؛ تجاه التدخل التركي شمال العراق، و"جو بايدن" يدعو لسحب القوات التركية من العراق؟!
قد لا يخطر ببال أهل الضحية؛ أن ذاك الشخص الذي يعفر خده بالتراب ويضرب رأسه بالحائط؛ هو ذات المجرم الذي قتل القتيل وسار في جنازته.
تُعد الأزمات من مصادر تلاحم الشعوب، وسبب لإستنهاض الوازع الوطني، وحينما حدثت تفجيرات باريس، أو إسقطت الطائرة الروسية،
لابد من الاعتراف؛ أن إرادة سماوية وراء نجاح إحياء المراسيم الحسينية، وأن للتضحية أثر بالغ في عمق التاريخ، وسؤال لا يجد الإجابة
إنتشرت منذ عقود مجموعة من القراءات؛ وحسب الترجمة العربية والشرق أوسطية للسياسة الأمريكية، منها: الحرب
فوز الرئيس التركي اردوغان إنتخابياً؛ لا يمكن ان يكون العامل الوحيد لإتخاذه خطوة بمنتهى الخطورة؛ بإسقاط الطائرة
من حق العراقيين الإعتراض على سوء الخدمات، ومن الطبيعي تظاهر الشعب اللبناني على تكدس النفايات؛ ولكن
يَكذب أيّ مسؤول حكومي يقول، أنه قدم الوطن والشعب على نفسه وحزبه ومقربيه؟! ومخدوع كل مَنْ صَدقْ أن بعضهم أراد العمل، ومنعته جهات آخرى؟!
تثمل المرأة في أغلب المجتمعات؛ مقياس العفة والشرف والقيم، ومنها ركيزة مجتمع رقي خُلقي ومستقبلي؛ إلاّ أن المجتمعات
صرفت مئات ملايين الدولارات، على مشاريع لم تنجز رغم تجاوزها سنوات من المواعيد المفترضة؟!
عُدَّ تأكيد مجلس الوزراء على إقالة نواب الرئيسين؛ رداً سريعاً على خطاب المرجعية في آخر جمعة، وعلى أثرها قام العبادي...
فجرت فتوى داعشية موجات غضب شعبية ودينية عارمة، إذْ لم تكتفي عصابة داعش بممارسة الأعمال الإجرامية،
رحل الدكتور أحمد عبدالهادي الجلبي؛ في ظرف مفاجيء غامض، وكان ينتظره كثيرون لفضح ملفات تعاون الفساد والبعث
أثبت التاريخ لنفسه؛ أنه حلقة تدور وتعيد أحداث ساخنة وتضحيات جسام ومظلوميات ثمنها أجساد بريئة،
لو طرح السؤال قبل سنوات عن سلم الرواتب والإصلاحات؛ لتجد الجواب الإيجابي والمطالبة بعدالة، وكانوا يلومون
ليس من الجديد على واشنطن تلك الحركات الإستعراضية، وإطلاق الرسائل الإعلامية؛ سيما بعد إنتصار الضربات الروسية على داعش،
لا شك أن واقعة الطف؛ خلاصة صراع أزلي بين الحق والباطل، والإنسانية بمعنياها السماوية، والهمجية
تتحرك حشود كل عام بعفوية، ويعتقدون أن محرم نهر عطاء؛ يخسر من لا يغترف من ماءه، ويعبرون بشكل مسارح سيّارة...