أعطى تحرير مدينة الرمادي من داعش؛ دافعاً كبيراً وثقة بقدرات القوات الأمنية،
لم تكن مجرد أهزوجة، ولا شعار تغطيه أفعال نفاق؛ أنها تمازج مشاعر عراقية من الجنوب
إعتبر خطيب العتبة الحسينيّة المقدّسة في مدينة كربلاء؛ السّيد أحمد الصّافي،
لم يفهم كثير من العرب والمسلمين؛ أن ظهور حركات التطرف والإرهاب؛ كانت لأستهدافهم بدرجة أساس،
مازلت أشعر بالإهانة؛ كعراقي يرى المواطنة الأيزيدية نادية مراد؛ تجوب المحافل الدولية،
تأكد لي؛ أن كل من يطمع بالحكم لأكثر من دورتين؛ فهو دكتاتور بدأ يكبر شيءً فشيء،
تُشير التقارير الى 80% من الرمادي مدمرة؛ يزيد أو ينقص؛ فمن المؤكد أنه نتيجة حتمية لأرض
لا يمكننا الإستمرار بالبكاء على الأطلال، وندب حظنا العاثر وعض أصابع الندم، وما حصل حصل، وعلينا التفكير بعلاج
لا شك أن الإجرام؛ لا يترك طريق إلاّ وسلكه؛ لتنفيذ فعله الشاذ، وأن ترك تبعات إجتماعية ودينية وسياسية وأخلاقية؟!
هنا في مركز الرمادي؛ أمرأة تلد طفلاً بمساعدة القوات الأمنية، وبين العبوات الناسفة التي زرعها داعش،
آخر ما يمكن أن يتصوره عراقي ذاق لوعة الإرهاب، وشاهد جرائمهم بعين وطنية؛ أن يرى التجهم والحزن...
قال تعالى:" ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاؤُوا السُّوأَى أَن كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَكَانُوا بِهَا يَسْتَهْزِؤُون" قبل أن أبدأ بتحليل رسالة المجرم البغدادي
عاشت معظم الشعوب العربية؛ عقود من الزمن سطة أنظمة الإستبداد؛ راضية بما تسوقه الأقدار؛ بل بعضهم لم يخطر
لا يختلف إثنان على أن حضارة وادي الرافدين من أعرق الحضارات، وهنا أشرقت الشمس لإشعاع المعمورة،
تشكل داعش جزء من إرهاب عام، يحيط بالمواطن العراقي، ولن ينهض من المصيبة الكبرى؛ إذا لم تتكامل قطاعات تقوّم
السياسة مثل أي عمل حياتي؛ وبقدر الحرص على إتّقان الصناعة؛ حتما سيكون إالإنتاج بمعنى الطموح؛ إذْ لا يمكن زراعة صحراء
يكاد الحديث السياسي اليومي؛ لا يخلو من نبرة التقسيم، والتكهنات بمستقبل مجهول؛ أيسره تفكيك العراق الى دويلات متناحرة؛
في أول ظهور لداعش في العراق؛ قالت أمريكا أن العملية تحتاج الى عشرات السنين، وروجت معها داعش والبعث ومدارس التطرف ومنابره،