تنبري أصوات كثيرة بعد كل قرار حكومي؛ بذريعة الدفاع عن الفقراء؛ لدرجة وصف بعضهم
أعلن حكومة أقليم كوردستان؛ إستعدادها لتسليم واردات النفط للمركز؛ مقابل دفع رواتب موظفيها،
أضاف رئيس الوزراء؛ مفردة جديدة الى زخم المفردات، التي تتلاطم بمصطلحاتها،
سأم العراقيون من الإنتظار طويلاً، ولا نتيجة لوعود تصدير الكهرباء،
إنخفضت نسبة البطالة بشكل ملفت للنظر في محافظة الإنبار، والفلوجة تشكل النسبة الأكبر الى ما دون الصفر،
ثمة عوامل مجتمعة؛ أدت الى جعل صورة العراق تلتف بخرقة سواد الفساد،
أثيرت تساؤلات كثيرة؛ حول عدم تناول المرجعية الشأن السياسي؛
قرأت قبل يومين مقالاً؛ يتحدث عن أساسيات كتابة المقال، تناول كاتبه مقالاً كتبه أستاذ جامعي؛
لا تحتاج المرجعية الى تحريك اقلامنا للدفاع عنها، ولن يستطيع قلم مأجور أو سياسي مأمور،
أدرجت منظمة الشفافية الدولية؛ العراق من بين عشرة دول أكثر فساد في العالم؛
عُدت الإنقسامات الداخلية هي نقطة ضعف المسلمين، وهلاك أمة تمتلك طاقات كبيرة في مواجهة أعداء الخارج،
صرح رئيس الوزراء من دافوس؛ أن العراق يواجه ثلاثة حروب في آن واحد؛ الإرهاب،
تدخلت المرجعية بشكل مباشر؛ بسلطتها الروحية، وهيبتها العقلانية ومصداقية قولها مع غايتها؛
تسود الشارع العراق مخاوف المستقبل الإقتصادي، وتوقعات إنخفاض أسعار النفط،
يبدو أن بعض الساسة خارج من دائرة التاريخ، وبلا ذاكرة وطنية، ويعتقدون أن الرجولة؛
يقيناً أن كلمات الحق لابد لها أن تُقال، وتكون رادعة مهما طال زمانها، وتنتزع أدران الفساد والتلاعب بالقيم والقانون ومقدرات الإنسان
منذ قرابة نصف قرن، ويوم العراقيين أسوء من سابقه، ومعظم ساستهم لا يجدون؛
من الظواهر الفريدة في العالم؛ تفنن بعض ساسة اللف والدوران والتبرير،