كيف يمكن نسيان يوم 13 حزيران عام 2014م؛ حين أُطلقت الفتوى التاريخية التي
إقترب العراق كثيراً من تحقيق النصر على الإرهاب، وتحرير الأراضية المتبقية
خلافاً لما خطط له الدولة الأموية والخوارج وما يليهم من إرهاب؛ تبقى شهادة الإمام الحسين عليه السلام؛ منعطف
مفاجئة أذهلت العالم، وأصابت معظم الدول العربية بالصم والدوار؛
رغم العنف الذي يعصف بالعراق؛ إلاّ أنه للمرة الثانية يتصدر دول العالم
واحدة من أهم أسباب هزيمة الشعوب العربية من ذاتها؛ أنها تحكم
واحدة من أهم أسباب هزيمة الشعوب العربية من ذاتها؛ أنها تحكم وتفسر على المظهر
القناعة الأمريكية والإقرار، بوجود إنحدار متسارع وتراجع النفوذ والتأثير،
تعرضت المرأة العراقية؛ الى شتى أنواع العنف الجسدي واللفظي والأشد نفسياً،
ستتحرر الموصل عاجلاً لا آجلاً؛ شاء مَنْ شاء وأبى من أبى، وسيرفع النصر
خسائر داعش الهائلة في معركة تحرير نينوى، تعني أن نهايته أقتربت،
لن أتوقف عند الرأي القائل: أن منع الخمور سيزيد المتاجرة بالمخدرات،
ما الذي دعا الرئيس الفرنسي والبريطاني والأمريكي، ومعظم قادة دول العالم للوقوف مع العراق بقوة،
تسكت كل الأصوات حينما يتحدث الوطن، وتنصت كل الأسماع لفهم
الحديث عن الشجاعة؛ ليست مجرد كلمة تٌقال؛ دون أن تختبرها عند ساحات الوغى،
رغم تناقل وسائل الإعلام المختلفة؛ عن وجود ثورة أو إنقلاب على داعش في الموصل؛
أقل ما يمكن وصف التصعيد التركي تجاه العراق؛ أنه توتر جديد لصراع قديم، وإمتداد
تتلكأ الحروف والمعاني، ويتشتت الفكر ولا يصمد؛ أمام عملاق تعبيره في ملحمة عاشوراء، فأي كلمات