أَيا مَوتُ ما أَشْجاكَ لاهبُ أَضْلِعي
وَحِرُقَةُ آهاتي وَطولُ ذُهُولي..؟!
خَطَفْتَ حَبيبي "أَحْمداً" ثُمَّ عُدْتَ ليْ
"لِتَخْتَلِسَ الزَّهْراء" بَعدَ قَليلِ
وَكُنتُ "إِذا ما اشْتقْتُ رؤيةَ أَحمدٍ"
وَتاقتْ إِلى الوصْلِ الحَبيبِ طُلُولي
"أرَتْنيهِ" فِيْ تَبْتيلِها وَخُشُوعِها
و"أَذْكَََرَنيْ تَرْتِيلُهَا بِخَليلِي"
فَضُمَّ أَبا الزَّهْراءِ "بَضْعتكَ" الَّتي
أَتَتْكَ مَشُوباً غُصْنُها بِذُبولِ
وَ"سَلْهَا" تُجِبْكَ الآهُ عَنْ كُلِ صَرخَةٍ
مُكبَّلةٍ أَوْ كُمَّةٍ لِعويلِ
وَألْحِفْ فَكَمْ منْ لاعجٍ بِفُؤادِها
خَبيءٍ وَكَمْ مِنْ حُرقةٍ وغَليلِ
وَعُدَّ أَبا الزَّهْراءِ أَضْلاعَ صَدْرِها
وَأرْفِقْ فَمكْسورٌ بِجَنْبِ عَليلِ
وأَمْرِرْ عَلى المَتْنَينِ كَفَّيكَ وَالْتَمِسْ
مَرَارةَ حِقْدٍ أَسْوَدٍ وذُحُولِ


التعليقات
لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!