الحشد هو خلاص العراق .
اياد حمزة الزاملي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اياد حمزة الزاملي

منذ سقوط الطاغية المقبور صدام عام 2003 ظهر على الساحه السياسية في العراق تياران التيار الاول يمثل خط حزب البعث الكافر وتنظيم القاعدة الارهابي وقيادات هذا التيار معروفة للشعب العراقي ولا تحتاج الى دليل لكشفها امثال اياد علاوي و صالح المطلك و اسامه النجيفي وظافرالعاني والعشرات من هذه الوجوه القذرة والتي تتلقى الدعم بالمال والسلاح والفتاوى التكفيرية من دول معروفة امثال الكيان السعودي ومحميات الخليج والمملكة الاردنية الاموية وتركيا العثمانية وهناك تيار ثاني يمثل الاغلبية من الشعب العراقي وهم الشيعة الذين يشكلون حوالي 85% من سكان العراق الذين عانوا الظلم و الويلات من قتل وسفك للدماء منذ اكثر من 1400سنة ولحد الان وخصوصا في فترة المقبور صدام حيث قتل المئات من علماء و مراجع الشيعة وقتل اكثر من مليون شيعي والمقابر الجماعية خير شاهد على ذلك .
الا ان الطبقة السياسية الشيعية لم تكن بمستوى المسؤولية والاحداث لعدة اسباب .
منها ان معظم الساسة الشيعة تتصف شخصيتم (بالمازوخية) والتقزم السياسي وهدفهم الرئيسي هو الحفاظ على كراسيهم ومصالحهم الشخصية والحزبية انهم اشبه بحكومة بني العباس يدعون بالظاهر حب اهل البيت (عليهم الصلاة والسلام) وهم اشد الناس عداوة لهم .
هذه المازوخية والنكوص الارتكاسي لدى ساسة الشيعة جعل قيادات البعث وداعش تزداد قوة وتمادي وايغالا في سفك دماء الشيعة حتى وصل الاستهتار والتمادي بهم بالمجاهرة علنا تحت قبة البرلمان بالدفاع عن البعث وداعش وهناك العشرات من التصريحات لقادة الارهاب لامجال لذكرها الان مقابل صمت مخزي وذليل وجبان لساسة الشيعة الذين اصدعوا رؤوسنا وسببو لنا الغثيان في مصطلحات غبية وسخيفة ما انزل الله بها من سلطان مثل العملية السياسية والشفافية و الموزائيك والكاشي والفرفوري
ان ساسة الشيعة الذين يعتبرون فلتة زمانهم يعيشون في وادي وشيعتهم في وادي اخر بينما يقوم البعث وداعش بذبح الشيعة يوميا بالعشرات يتكلم هؤلا المازوخيين عن الشافية والموزائيك ان موقفهم هذا المثير للسخرية يذكرنا بموقف الملكة (ماري انطوانيت) .
ان الاصوات المنكرة والنفوس المازوخية التي تدعوا الى ابعاد الحشد المقاوم والمبارك عن العملية السياسية انما هذه الاصوات هي صدى البعث وداعش ولسبب بسيط جدا لان هذا الحشد المبارك هو من حفظ العراق والمقدسات من السقوط بايدي المغول الجدد .
عندما كانت داعش على ابواب بغداد .
اما ساسة الشيعة (ادعياء التشيع) الذين يسكنون القصور ويقضون معظم وقتهم هم وعوائلهم في واشنطن ولندن وباريس يحاولون ابعاد هذا الحشد المقاوم والمبارك عن المشاركة في العملية السياسية .
هل يعلم ساسة الشيعة (العباسيين الجدد) ان الشعب الايراني العظيم بقيادة الامام الخميني العظيم (عليه السلام) استطاع ان يذل ويمرغ انف امبراطورية الشيطان امريكا في الوحل واذاقها الذل والهوان عندما تمكن من اسقاط اقوى واعتى امبراطورية في العالم هي امبراطورية الشاه وذلك بقوة الحق والايمان والتوكل على الله لا بالتسوية والشفافية والموزائيك وان حزب الله المبارك في لبنان الذي حطم اسطورة الجيش الاسرائيلي (الجيش الذي لا يقهر) ومرغها في وحل الهزيمة والذل والعار وذلك بقوة الحق والايمان والتوكل على الله وان الموصل والانبار وتكريت وديالى لم تتحرر بالتسوية والشفافية والموزائيك وانما بفوهات البنادق لابطال الحشد المقاوم والمبارك وان الشعب الفيتنامي البطل قهر امريكا واذاقها الذل والهوان بقوة الحق والايمان بالقضية .
ان جميع الكتل السياسية بأجمعا هي فاسدة ومفسده ولا تصلح ان تحكم قرية صغيرة فكيف ببلد مثل العراق .
ان من يستحق ان يحكم العراق هو من ضحى بنفسه وبأغلى ما يملك (والجود بالنفس اقصى غاية الجودي) انهم هؤلاء الفتية الذين امنوا بربهم ولبسو القلوب على الدروع وافترشوا الارض والتحفوا السماء في سبيل الحق واعلا كلمة الله وحفظ الوطن والمقدسات انهم ابناء الحشد المقاوم والمبارك (أسؤد الولاية) السيف البتار بيد زعيمنا العظيم الامام المهدي (اروحنا له الفدا) وليذهب ساسة الكراسي والمناصب الى مزبلة التاريخ الذين سكنوا قصور ابا سفيان ومعاوية ويزيد وصدام .
فالتاريخ لايصنعه الا الابطال والحق لا ياتي الا من خلال فوهات البنادق.
تحية اكبار واجلال الى اسؤد الولاية القوة التي لا تقهر التي اصبحت شوكة في عين امريكا واسرائيل انهم ابناء الحشد المقاوم المبارك .
قال تعالى (اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله ) صدق الله العلي العظيم ......
والعاقبة للمتقين .....
بقلم
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat