كيف سرق اليهود ذهب العالم؟
قاسم شعيب
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
في مؤتمر النقد الدولي بريتون وودز عام 1944، تم سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق. وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية ( أونصة ) من الذهب!! أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب.
بعد هذه الاتفاقية اصبح الدولار يسمى عملة صعبة! واصبح العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب!
استمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم سنة 1971 ليصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب كان ذلك في قرار من الرئيس نيكسون.
سميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون Nixon shockاتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار (اليهود) في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره للعالم.
و بهذا فقدت الأوراق الورقية قيمتها من الذهب وبقى اليهود الذين يملكون الذهب هم الأغنى و المتحكمين في الاقتصاد العالمي.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
قاسم شعيب

في مؤتمر النقد الدولي بريتون وودز عام 1944، تم سحب الذهب من التعامل المباشر من أيدي الناس وجعلهم يتعاملون بورق. وقد تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية في اتفاقية بريتون وودز أمام دول العالم بأن من يسلمها خمسة وثلاثين دولارا تسلمه تغطية الدولار من الذهب وهي أوقية ( أونصة ) من الذهب!! أي تم تحديد سعر الدولار على أن يكون 35 دولاراً = أوقية من الذهب.
بعد هذه الاتفاقية اصبح الدولار يسمى عملة صعبة! واصبح العالم كله أفرادا ودولاً يثق بالدولار باعتباره عملة للتداول لأنه مطمئن أن الولايات المتحدة ستسلمه ما يقابل ورق الدولار من الذهب!
استمر الوضع على هذا حتى خرج الرئيس نيكسون فجأة على العالم سنة 1971 ليصدم سكان الكرة الأرضية أفرادا وشعوبا وحكومات بأن الولايات المتحدة لن تسلم حاملي الدولار ما يقابله من ذهب وأن الدولار سيُعوَّمُ أي ينزل في السوق تحت المضاربة وسعر صرفه يحدده العرض والطلب وحينها قالوا تم إغلاق نافذة مبادلة أمريكا دولاراتها بما يقابلها من ذهب كان ذلك في قرار من الرئيس نيكسون.
سميت هذه الحادثة الكبيرة عالميا بصدمة نيكسون Nixon shockاتخاذ الرئيس نيكسون هذا القرار دون سابق إنذار للدول والأفراد التي جمعت الدولارات جعل من يستفيد من هذا القرار هم صناع القرار (اليهود) في أمريكا الذين جمعوا الذهب قبل أن يعلن رئيس الولايات المتحدة قراره للعالم.
و بهذا فقدت الأوراق الورقية قيمتها من الذهب وبقى اليهود الذين يملكون الذهب هم الأغنى و المتحكمين في الاقتصاد العالمي.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat