أخاف على بلدي..
من شر حاسد إذا..
ومن شر الدم إذا طفى.
حملتك وشما أثار الاسئلة
ومن وجد قلبي
آثرت الصمت أجوبة
وطني أخاف عليك
من ذئاب السحر الاسود
ومن جمع العجائز
اذا ما دخلت المقابر
مرت عقودهم السوداء
على قمري.. وما أبقت
الا كسرة ضوء
احاول فيها العبور الى الغد
أخاف مني على عشقي
اذا ماتطرق..
واوصلني.. الى ما أريد
من عشقي ومن المي.
سألت خوفاً.. اتذكر..
حينما عبرنا الحروب والمقابر
ولانضباط العسكري
هل تحفظ مثلي
آية الكرسي
مازلت مجنوناً اردد قولي
أخاف على بلدي.
من شر متطرف
يسعى الى الكرسي.
جماجمنا منازل يكتشفها
الساعون في الأرض.
فما اكثر مقابرنا
والجماجم.
مازلت أسأل عن وشمي
فأقول تحول العشق
من قلبي الى جسدي
وها هو العراق مرسوماً
بالدم على ساعدي وصدري.
كم جاؤا يحملون الضوء
الى ظلمتهم..
وكان معنى الضوء في قلوبهم
عتمة..
وحيداً مر قلبي مابين شظاياهم
ومن نزفة خط ضوء الشمس
اليك دمي
فجرك مازلت انتظره
على رصيف مفخخ
مازال دمي العراق عليه.
لم يتحول.
أحبك.. هل يكفيني الحب
ياوطني..
قوافل العشاق تمضي
كل يوم اليك شهيدة
الا يكفي دم العشاق
قرباناً فينتهي
حملتك بلا ساقين
حينما عز المسير على الاقدام
والطوفان قادم..
اتحملني بعدما مضى الطوفان
ياوطني
لست اوساوم عليك
ولا فيك ولا عنك..
فأنت تكفيني وأن كنت فيك
وحيداً عشقه خبل
والواقفون تحت شباكك
زيفاً يعزفون الحب
ياوطني..
من ديوان احبك بسلطة الدستور
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat