قرعة مونديال روسيا تضع المنتخب العراقي في مواجهة منتخبات، الإمارات والسعودية وتايلند واليابان واستراليا، وهي مجموعة صعبة في حال بقي المنتخب العراقي على نفس لاعبيه العجزة(كبار السن)، وبقي تحت رحمة إدارة الإتحاد الحالي بقيادة العبقري عبد الخالق مسعود، الذي يمثل الجهل المطبق، وعلى كل المستويات سواء كان منها الرياضية، أو الثقافية، ويفتقر إلى عنصر الطاقة الوطنية اللازمة لقيادة الإتحاد العراقي، وتقديم الدعم المعنوي الوطني المطلوب لكتيبة الأسود..... ولكن أملنا الوحيد الآن هو في تعيين الكابتن راضي شنيشل مدرباً، والاعتماد على الشباب الذي اكتسب خبرة كبيرة، ويحتاج إلى زرع الثقة في نفسه كممثل حقيقي لكتيبة الأسود، وبنسبة لا تقل عن 90% من حجم تشكيلة المنتخب.... وعند ذاك فلا يوجد أمام العراق أي عائق..ونحتاج فقط تجاوز أحد المنتخبين، الياباني، أو الاسترالي لمباراة واحدة فقط، أما السعودية والأمارات وتايلند، فو الله هؤلاء لا يمكن أن يقارنوا بقوة كتيبة الأسود، ويجب أن نضمن معهم 18 نقطة، وهذا ليس حلم وغرور، لأننا نتحدث عن كتيبة أسود الرافدين في حال تم توظيف قدراتهم بصورة صحيحة، والتركيز في الوحدات التدريبية على القوة، واللياقة البدنية، وتطوير المهارات والقدرات الفردية، وإقامة المباراة الودية مع المنتخبات الدولية، على أن تكون مستوياتها أقوى من اليابان واستراليا.....
ودعونا هنا لإعطاء مثل على قدرات الشباب في تحقيق الإنجاز، ففي عام تصفيات كأس العالم 2014 أصر المدرب زيكو على اللعب مع اليابان في اليابان بطاقم شبابي كامل خلافاً لرغبة الإدارة في الإتحاد، التي تعتمد على كبار السن المحترفين، في وقت استطاعت اليابان من الفوز على الأردن، وعمان بنتيجة 6 ــ صفر، و3 ــ صفر على التوالي في اليابان، ولكن الذي حدث هو أن الشباب العراقي أثبتوا علو كعبهم في عقر دار المنتخب الياباني الخصم، وأحرجوه طوال 90 دقيقة من المباراة، وأضاعوا فرص حقيقية للتسجيل من خلال حمادي أحمد، واحمد ياسين، ويونس محمود الذي نزل في الربع ساعة الأخيرة من المباراة، وإغفال حكم المباراة لضربة جزاء صحيحة لمنتخبنا الوطني، وانتهت المباراة بفوز اليابان بشق الأنفس بنتيجة 1 ـــ صفر، وعندما نستعرض هذه المباراة ونعود بالزمن، ونضع في وسط الملعب وأجنحة المنتخب كل من ياسر قاسم، وأحمد ياسين، وعلي حصني، وضرغام إسماعيل، ومهدي كامل، عندها سنرى الصورة أفضل بكثير، فنتمنى أن يكون المدرب القادم شجاعاً ويعتمد على الشباب، وخاصة الذين لعبوا في بطولة كأس العالم للشباب في تركيا...
وبالتوفيق لأسود الرافدين.
ملاحظة/ الفديو لمباراة العراق واليابان في اليابان في تصفيات كأس العالم 2014
قرعة مونديال روسيا تضع المنتخب العراقي في مواجهة منتخبات، الإمارات والسعودية وتايلند واليابان واستراليا، وهي مجموعة صعبة في حال بقي المنتخب العراقي على نفس لاعبيه العجزة(كبار السن)، وبقي تحت رحمة إدارة الإتحاد الحالي بقيادة العبقري عبد الخالق مسعود، الذي يمثل الجهل المطبق، وعلى كل المستويات سواء كان منها الرياضية، أو الثقافية، ويفتقر إلى عنصر الطاقة الوطنية اللازمة لقيادة الإتحاد العراقي، وتقديم الدعم المعنوي الوطني المطلوب لكتيبة الأسود..... ولكن أملنا الوحيد الآن هو في تعيين الكابتن راضي شنيشل مدرباً، والاعتماد على الشباب الذي اكتسب خبرة كبيرة، ويحتاج إلى زرع الثقة في نفسه كممثل حقيقي لكتيبة الأسود، وبنسبة لا تقل عن 90% من حجم تشكيلة المنتخب.... وعند ذاك فلا يوجد أمام العراق أي عائق..ونحتاج فقط تجاوز أحد المنتخبين، الياباني، أو الاسترالي لمباراة واحدة فقط، أما السعودية والأمارات وتايلند، فو الله هؤلاء لا يمكن أن يقارنوا بقوة كتيبة الأسود، ويجب أن نضمن معهم 18 نقطة، وهذا ليس حلم وغرور، لأننا نتحدث عن كتيبة أسود الرافدين في حال تم توظيف قدراتهم بصورة صحيحة، والتركيز في الوحدات التدريبية على القوة، واللياقة البدنية، وتطوير المهارات والقدرات الفردية، وإقامة المباراة الودية مع المنتخبات الدولية، على أن تكون مستوياتها أقوى من اليابان واستراليا.....
الموضوع السابقباحثوا المؤتمر العلمي الدولي الثامن لجامعة كربلاء في ضيافة العتبة العباسية المقدسة .. |
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat
.jpg)
