ما الذي يحدوك لاتخاذ سلوكا معينا، أو يدفعك لتتبنى موقفا، أو يلزمك لاختيار منهجا؟ إنها الثقافة.
منذ أن صدع رسول الله(ص) بكلمته :« قولوا لا إله إلا الله تفلحوا»(*) ومسيرة التمهيد لقيام دولة العدل الإلهي...
أي أثر عظيم كان لاسمه؟، فلا يذكره نبي إلا خنقته العبرة وأخذ يجهش باكيا، فهذا قبل أن يتشرف الكون بوجوده،
من عالم الأمر قد تنزلت كلماته النورانية، فمضامينه العالية لم يخامرها هوى ولا عصبية،
يحيى الانسان ويبقى محافظاً على شخصيته لتظهر محترمة أمام الناس، فهو يحترم نفسه ويقدّرها