شهود الزور سليم الحسني انموذجا.
حمدالله الركابي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
اكبر خسارة ان يبيع الانسان اخرته بدنيا غيره وقمة الدناءة ان يعيش الانسان على بقايا موائد العُهر السياسي والتسافل الاجتماعي وقمة النفاق ان تغمض عينيك عن ضوء الشمس لتقول ان الفجر لم يشرق بعد ومازال الظلام يغطي مساحات الحقيقة لكي لاتبصر المواقف الخالدة والمُشرِقة لقائد المقاومة وزعيمها وقمة الوضاعة ان تكون شخصا يجيد اللعب على حبال الدجل من اجل إرضاء الاخرين على حساب شخصيته وتاريخه وكيانه المعنوي لاادري لماذا قفزت الى ذهني هذه الانطباعات وانا اقرا مقالا لسليم الحسني تحت عنوان (مطالبة مقتدى الصدر برئاسة مجلس الحكم في عهد بريمر) فقد اراد( سليم) ان يحسن تزوير التاريخ بطريقة ناعمة ولكنه كان غبيا لدرجة السذاجة لان بريمر نفسه يعترف بصلابة السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله) ومواقفه الرافضة للاحتلال ولمشاريعه واجنداته مع ان الحسني يتحدث بلغة السرد وبدون ادلة او وثائق في حين ان كتاب ( مذكرات بريمر) وكتاب ( مالم يقله بريمر في مذكراته) يذكران بوضوح مواقف السيد مقتدى الصدر المعارضة لامريكا الحسني الذي يتنعم ببرد العواصم الاوربية ولم يكتوي بنيران البعث ومرارة الحصار حاول بمقاله هذا مناغمة بعض الاطراف التي تعارض اي مشروع اصلاحي يطرحه السيد مقتدى الصدر لذلك اقول للحسني وغيره من الاصوات الناعقة ان تاريخ ال الصدر ومواقفهم من الواضحات البينات وامامهم يجثو التاريخ صاغرا على ركبتيه لانهم يصنعون تواريخ الجهاد ويكتبونها بدمائهم الطاهرة ومن المعيب على اكاديمي ان يكون بهذا المستوى السطحي والضحل جدا ويجانب الامانة العلمية في نقل المواقف التاريخية واخيرا اذكرك يا(سليم) ولست سليما في فكرك الذي يعاني من انحراف واضح وذاكرة مشروخة قد لاينفع معها معالجة او دواء اذكرك بهتافنا الذي كنا نردده ايام تشكيل مجلس الحكم ( عاش عاش .. عاش الصدر.. امريكا والمجلس كفر).
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
حمدالله الركابي

اكبر خسارة ان يبيع الانسان اخرته بدنيا غيره وقمة الدناءة ان يعيش الانسان على بقايا موائد العُهر السياسي والتسافل الاجتماعي وقمة النفاق ان تغمض عينيك عن ضوء الشمس لتقول ان الفجر لم يشرق بعد ومازال الظلام يغطي مساحات الحقيقة لكي لاتبصر المواقف الخالدة والمُشرِقة لقائد المقاومة وزعيمها وقمة الوضاعة ان تكون شخصا يجيد اللعب على حبال الدجل من اجل إرضاء الاخرين على حساب شخصيته وتاريخه وكيانه المعنوي لاادري لماذا قفزت الى ذهني هذه الانطباعات وانا اقرا مقالا لسليم الحسني تحت عنوان (مطالبة مقتدى الصدر برئاسة مجلس الحكم في عهد بريمر) فقد اراد( سليم) ان يحسن تزوير التاريخ بطريقة ناعمة ولكنه كان غبيا لدرجة السذاجة لان بريمر نفسه يعترف بصلابة السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله) ومواقفه الرافضة للاحتلال ولمشاريعه واجنداته مع ان الحسني يتحدث بلغة السرد وبدون ادلة او وثائق في حين ان كتاب ( مذكرات بريمر) وكتاب ( مالم يقله بريمر في مذكراته) يذكران بوضوح مواقف السيد مقتدى الصدر المعارضة لامريكا الحسني الذي يتنعم ببرد العواصم الاوربية ولم يكتوي بنيران البعث ومرارة الحصار حاول بمقاله هذا مناغمة بعض الاطراف التي تعارض اي مشروع اصلاحي يطرحه السيد مقتدى الصدر لذلك اقول للحسني وغيره من الاصوات الناعقة ان تاريخ ال الصدر ومواقفهم من الواضحات البينات وامامهم يجثو التاريخ صاغرا على ركبتيه لانهم يصنعون تواريخ الجهاد ويكتبونها بدمائهم الطاهرة ومن المعيب على اكاديمي ان يكون بهذا المستوى السطحي والضحل جدا ويجانب الامانة العلمية في نقل المواقف التاريخية واخيرا اذكرك يا(سليم) ولست سليما في فكرك الذي يعاني من انحراف واضح وذاكرة مشروخة قد لاينفع معها معالجة او دواء اذكرك بهتافنا الذي كنا نردده ايام تشكيل مجلس الحكم ( عاش عاش .. عاش الصدر.. امريكا والمجلس كفر).
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat