عندما يكون البخيل مسؤولاً
احسان عبداليمه الاسدي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
لا تشاور البخيل ، و لا تجعل البخيل مشاوراً لك ، و لا تسلط البخيل على رقاب الناس .
قال رسول الله ( ص ) في وصيته لأمير المؤمنين علي بن ابي طالب ( ع ) : (( ... و لا تشاور البخيل فانه يقصر بك عن غايتك ... )) .
أي يمنعك فعل الخير ، و يحبط همتك ، و يعلمك الشح ، فتعيش الامة جراء ذلك بخلاً و حاجة و فاقة .
رغم كل الوصايا و الاحاديث الواردة عن المعصومين ( ع ) الا اننا نرى البخيل ، و السارق ، و الشره ، قد تسلط على رقاب الناس في العراق الجديد ، و استلم المسؤوليات و الوزارات .
و لنا في ( حسين الشهرستاني ) اكبر مثال على الشح و البخل المقيت ، ذلك حين يحطم مصير مئات الطلبة ببخله الممجوج ، في خطة لتحطيم التعليم بالعراق .
فما هكذا تورد يا شهرستاني الأبل .
لقد حطمت الوزارات وزارة بعد وزارة ، دمرت الدوائر دائرة بعد دائرة ، قتلت بنى الدولة واحدة بعد واحدة . ببخلك , و عنجهيتك , و تكبرك المقيت الذي لا يضاهيك به الا الجعفري و الشيطان فقط .
متى نسمع في خطبة الجمعة اسمك و اسم وزارتك و هو يخضع لمشرط الجراح ، فقد زاد الورم الخبيث ، و لا دواء الا الكي .
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
احسان عبداليمه الاسدي

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat