معجزتان ..حلت بأرض العراق
خالد القيسي
المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.
يقولون إن عصر المعجزات انتهى بانتهاء عصر النور المحمدي وزمن الحياة النظيفة على الأرض التي كان الناس فيها اقرب الى العيش الفاضل بهداية لوح آيات وسور القرآن ..ولكن الأزمنة السيئة التي مر بها العراق جعلت الحياة المنشودة رؤيا بعيدة التحقق والمنال.أو أجبرتنا على السكون .. فضل رجالنا صامتون ..والعامة مشردون ..والضالعون في المنافع كثيرون وفي السيئ سائرون ..
ومن اجل نجاة هذا الوطن من هذه الحالة الراكدة جاء الإنذار في الأزمنة المبتذلة وإنقاذ الناس من حافة الهاوية والكارثة المنتظرة أن يقلب الله الأرض ومن عليها ..مفاجئة للجميع ..أن تحدث معجزتان لأهل العراق في فترة قصيرة .. نعمتان من الرب ادخرت لأيام السوء..الأولى التغيير الذي حدث في 9/4/2003 بعد تسمر اليأس في القلوب وضاقت السبل لازالت القبح وفتح أبواب الحياة المقفلة والمهجورة حين هيئت قوات صديقة رفعت الظلم وذهبت بأصحابه إلى حفرة يستحقونها .والثانية عندما أنجى الله العراقيين من الغرق والطوفان وبشر الصابرين بفتوى الجهاد الكفائي من عطاء بقية الله في الأرض المرجعية الرشيدة التي سرت في الآفاق بتجنيد مئات الآلاف سمعا وطوعا..وفاجأت الدواعش والحاضنة والناصبة بتغيير خارطة الصراع لصالح المؤمنين.
حين اختفت مظاهر القهر والمطاردات الأمنية مع ذهاب النظام القمعي وانتعشت الأرض وتبدل الغصون اليابسة بأخرى خضراء تدلت..لكن العطش والملح ظهر في وعود مضطربة سمحت للآخرين أن يتدخلوا بالخطاب وسرقة فرحة التغيير وحرف المسيرة وتعطيلها بفضل كرامة وأخلاق ممن يتمسكون بالسيرة العلوية المحمدية في إن الآخر إما أخ لك في الدين أو شريك لك في الخلق ..والبعض يعتبرها {انبطاح }وتفريط في حقوق ما ناضل الشهداء والمغيبين والمشردين من أجله طويلا .. أيام نظام الطغاة وشلة المستفيدين الذين ظهروا اليوم من جديد بوجه آخر.. فالمنفعة لا تتجزأ ولا تفريط في الحفاظ على المكاسب والمواقع .. والمحاصصة التي ابتدعوها والتي أدخلتهم من الشباك امتداد لإخطبوط أزلام النظام العفن بعد خروجهم من الباب !!ولا تلوما أحد ولوموا أنفسكم وساستكم !
السياسة الناعمة والمحاصصة مع خصوم الامس وذئاب اليوم ليست ذي فائدة ولا تبني دولة والبحث عن اسباب وهمية للتوافق يبقي الباب مفتوحا أمام أزمات لا تنتهي {كأزمة الكهرباء} لدى من يحلمون باستعادة الحكم ولو بعد حين ..وتدفعنا للدفاع عن التغيير قد تكون بحرب مفتوحة كاجراء وقائي وهذا ما حاصل منذ اثنا عشر سنة .. لفترة مأزومة تضررنا منها كثيرا !!الدولة فقدت هيبتها ..واسرارها مفتوحة ...جرائم ابادة للشيعة ..وداعش ينفذ إرادات وحقيقة من يعشقهم ويحتضنهم ويدافع عنهم..لنحاول فقط أن نوجه المظاهرات والمطالبات نحو التعطيل الممنهج الذي يطمع بقتل التجربة من أعداء مشاركون في السلطة يحاربون مع داعش في الليل وفي النهار معكم لا قلبا ولا لسانا .. وآخرين مجندين مع فضائيات حاقدة مسمومة عبر تضخيم الأزمات وخلق مشاكل وصراعات مقاربة لتوجهات داعش والحاضنة والناصبة .. التظاهر حق كفله النظام الديمقراطي ..ويجب أن يوجه ضد السراق واللصوص من الوزراء والمدراء ورواتب النواب وامتيازاتهم الخيالية والرؤسات الثلاث وكل المفسدين من معممين وأفندية وعسكر الذين نهبوا المال العام حتى وصلت خزينة الدولة الى حافة الافلاس!! المطالبة بالخدمات..نعم ..وليس على حساب سرقة البلد من تحت أقدامكم..وتعود بنا القارعة الى نار حامية ..تذكركم بنصف قرن من الزمن لم يتظاهر فيه كما يقول المثل المصري { صريخ ابن يومين } وتعودون الى قارعة الطريق بانتظار معجزة ثالثة !
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
خالد القيسي

يقولون إن عصر المعجزات انتهى بانتهاء عصر النور المحمدي وزمن الحياة النظيفة على الأرض التي كان الناس فيها اقرب الى العيش الفاضل بهداية لوح آيات وسور القرآن ..ولكن الأزمنة السيئة التي مر بها العراق جعلت الحياة المنشودة رؤيا بعيدة التحقق والمنال.أو أجبرتنا على السكون .. فضل رجالنا صامتون ..والعامة مشردون ..والضالعون في المنافع كثيرون وفي السيئ سائرون ..
ومن اجل نجاة هذا الوطن من هذه الحالة الراكدة جاء الإنذار في الأزمنة المبتذلة وإنقاذ الناس من حافة الهاوية والكارثة المنتظرة أن يقلب الله الأرض ومن عليها ..مفاجئة للجميع ..أن تحدث معجزتان لأهل العراق في فترة قصيرة .. نعمتان من الرب ادخرت لأيام السوء..الأولى التغيير الذي حدث في 9/4/2003 بعد تسمر اليأس في القلوب وضاقت السبل لازالت القبح وفتح أبواب الحياة المقفلة والمهجورة حين هيئت قوات صديقة رفعت الظلم وذهبت بأصحابه إلى حفرة يستحقونها .والثانية عندما أنجى الله العراقيين من الغرق والطوفان وبشر الصابرين بفتوى الجهاد الكفائي من عطاء بقية الله في الأرض المرجعية الرشيدة التي سرت في الآفاق بتجنيد مئات الآلاف سمعا وطوعا..وفاجأت الدواعش والحاضنة والناصبة بتغيير خارطة الصراع لصالح المؤمنين.
حين اختفت مظاهر القهر والمطاردات الأمنية مع ذهاب النظام القمعي وانتعشت الأرض وتبدل الغصون اليابسة بأخرى خضراء تدلت..لكن العطش والملح ظهر في وعود مضطربة سمحت للآخرين أن يتدخلوا بالخطاب وسرقة فرحة التغيير وحرف المسيرة وتعطيلها بفضل كرامة وأخلاق ممن يتمسكون بالسيرة العلوية المحمدية في إن الآخر إما أخ لك في الدين أو شريك لك في الخلق ..والبعض يعتبرها {انبطاح }وتفريط في حقوق ما ناضل الشهداء والمغيبين والمشردين من أجله طويلا .. أيام نظام الطغاة وشلة المستفيدين الذين ظهروا اليوم من جديد بوجه آخر.. فالمنفعة لا تتجزأ ولا تفريط في الحفاظ على المكاسب والمواقع .. والمحاصصة التي ابتدعوها والتي أدخلتهم من الشباك امتداد لإخطبوط أزلام النظام العفن بعد خروجهم من الباب !!ولا تلوما أحد ولوموا أنفسكم وساستكم !
السياسة الناعمة والمحاصصة مع خصوم الامس وذئاب اليوم ليست ذي فائدة ولا تبني دولة والبحث عن اسباب وهمية للتوافق يبقي الباب مفتوحا أمام أزمات لا تنتهي {كأزمة الكهرباء} لدى من يحلمون باستعادة الحكم ولو بعد حين ..وتدفعنا للدفاع عن التغيير قد تكون بحرب مفتوحة كاجراء وقائي وهذا ما حاصل منذ اثنا عشر سنة .. لفترة مأزومة تضررنا منها كثيرا !!الدولة فقدت هيبتها ..واسرارها مفتوحة ...جرائم ابادة للشيعة ..وداعش ينفذ إرادات وحقيقة من يعشقهم ويحتضنهم ويدافع عنهم..لنحاول فقط أن نوجه المظاهرات والمطالبات نحو التعطيل الممنهج الذي يطمع بقتل التجربة من أعداء مشاركون في السلطة يحاربون مع داعش في الليل وفي النهار معكم لا قلبا ولا لسانا .. وآخرين مجندين مع فضائيات حاقدة مسمومة عبر تضخيم الأزمات وخلق مشاكل وصراعات مقاربة لتوجهات داعش والحاضنة والناصبة .. التظاهر حق كفله النظام الديمقراطي ..ويجب أن يوجه ضد السراق واللصوص من الوزراء والمدراء ورواتب النواب وامتيازاتهم الخيالية والرؤسات الثلاث وكل المفسدين من معممين وأفندية وعسكر الذين نهبوا المال العام حتى وصلت خزينة الدولة الى حافة الافلاس!! المطالبة بالخدمات..نعم ..وليس على حساب سرقة البلد من تحت أقدامكم..وتعود بنا القارعة الى نار حامية ..تذكركم بنصف قرن من الزمن لم يتظاهر فيه كما يقول المثل المصري { صريخ ابن يومين } وتعودون الى قارعة الطريق بانتظار معجزة ثالثة !
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat