ترتفع الدعوات بإزالة مدينة الفلوجة وعدم الرحمة بها ومعاقبتها دون تمييز, دعوات تبدو غريبة وربما خروجٌ عن المألوف والمنطق الذي عرف به المجتمع العراقي الطيب. ولكن لماذا الفلوجة دون غيرها من المدن العراقية , وما هي الاسباب التي جعلت العراقيين يجمعون على انزال العقوبة بهذه المدينة العاقة , هل بدوافع طائفية أم إنتقامية وهل جائت هذه الدعوات من فراغ. لم تكن الفلوجة المدينة السنية الوحيدة التي آوت الارهابيين وأحتضنتهم ولم تكن المدينة الوحيدة التي تحتوي على معامل التفخيخ والآت القتل , وليست كونها حاضنة الارهاب الاكبر, لكنها المدينة الوحيدة التي تخلت عن انسانيتها ونزعت الرحمة من قلوب ابنائها, والتي هددت وحدة العراق ومازالت ,فهي كغدة سرطانية داخل الجسد العراقي, وليس هناك من بُد سوى إسئصال هذه الغدة ليعش هذا الجسد صحيحاً معافى , وأخر الدواء الكي.القضاء على الفلوجة مصلحة عراقية من أجل العراق كل العراق , لا دخل للطائفية في هذه العملية وهي خيار العراقيين من اجل اجيالهم القادمة ومستقبلهم , هذه ليست دعوة للانتقام , بل هي دعوة للمصالحة والاستقرار. لقد قتل البعثيون الدواعش في الفلوجة من السنة أكثر من الشيعة بدعوى التجسس او العمل مع الدولة. كما ادخلوا زنات الشيشان والافغان والاردنيون والسعوديون وكل قمامات الارهاب الى العراق ومكنوهم من تدمير البلد . وهي من أحتضنت ابو مصعب الزرقاوي,وقتلت وخطفت العابرين من والى سوريا والاردن منذ اليوم الاول للتغيير وهذه المدينة تصدِّر الموت للعراقيين وتحاربهم في ارزاقهم, لقد عرف طريق الفلوجة الكيلو 160 بطريق الموت لكثرة عدد القتلى الابرياء فيه. وهي من أعدمت المئات من الجنود الابرياء , ولعل العدد الاكبرمن مجرمي سبايكر هم من هذه المدينة.ربما سيقول الأعلام العربي أن الفلوجة تعاقب لانها كانت تقاوم الاحتلال الأمريكي وانها أعدمت اربعة من الجنود الأمريكان , وسيغفل انها علقت الالاف من العراقيين الذين لم يذكرهم هذا الاعلام الحاقد, ولم تقاوم الارهاب او تستنكره .
لقد قامت العشائر في الانبار وفي العلم وحديثة الضلوعية وغيرها من المناطق بمقاومة الارهابيين ومحاربتهم فهناك اصوات للرفض انطلقت من الجبوروالجحايفة والبونمر والبو علوان والمحامدة وال جبارة لكننا لم نسمع اي صوت انطلق من الفلوجة يستنكر الاعمال الارهابية التني يقوم بها البعثيون الدواعش بل رأينا العكس من ذلك , فهل أعتقدت الفلوجة ان هذا التمادي على ابناء جلدتهم هو نصر وهل يحقق السلام بين ابناء الوطن الواحد , لقد قطعت الفلوجة كل الخيوط ودمرت كل الطرق , ولم تترك طريقاً للعودة الى صف الوطن و لقد اختارت الارهاب على الوطن ولا لقاء للارهاب مع الوطن فهذه حرب وجود اما العراق واما داعش.القضاء على الفلوجة بمثابة بوابة النصر على الارهاب. لقد جائت العمليات اليوم بعد ان نفذ صبر العراقيين وبعد طول أنات على عقوق الفلوجة وبعد الدعوات المتكررة من الحكومة بالرجوع الى الصف الوطني وطرد الارهابيين من بيوتها. وكلها بائت بالفشل ولم تستمع هذه المدينة لصوت العقل ولم تركن الى الرحمة ولم يبقى سوى آخر الدواء وللصبر حدود يافلوجة.
قناتنا على التلغرام :
https://t.me/kitabat
ترتفع الدعوات بإزالة مدينة الفلوجة وعدم الرحمة بها ومعاقبتها دون تمييز, دعوات تبدو غريبة وربما خروجٌ عن المألوف والمنطق الذي عرف به المجتمع العراقي الطيب. ولكن لماذا الفلوجة دون غيرها من المدن العراقية , وما هي الاسباب التي جعلت العراقيين يجمعون على انزال العقوبة بهذه المدينة العاقة , هل بدوافع طائفية أم إنتقامية وهل جائت هذه الدعوات من فراغ. لم تكن الفلوجة المدينة السنية الوحيدة التي آوت الارهابيين وأحتضنتهم ولم تكن المدينة الوحيدة التي تحتوي على معامل التفخيخ والآت القتل , وليست كونها حاضنة الارهاب الاكبر, لكنها المدينة الوحيدة التي تخلت عن انسانيتها ونزعت الرحمة من قلوب ابنائها, والتي هددت وحدة العراق ومازالت ,فهي كغدة سرطانية داخل الجسد العراقي, وليس هناك من بُد سوى إسئصال هذه الغدة ليعش هذا الجسد صحيحاً معافى , وأخر الدواء الكي.القضاء على الفلوجة مصلحة عراقية من أجل العراق كل العراق , لا دخل للطائفية في هذه العملية وهي خيار العراقيين من اجل اجيالهم القادمة ومستقبلهم , هذه ليست دعوة للانتقام , بل هي دعوة للمصالحة والاستقرار. لقد قتل البعثيون الدواعش في الفلوجة من السنة أكثر من الشيعة بدعوى التجسس او العمل مع الدولة. كما ادخلوا زنات الشيشان والافغان والاردنيون والسعوديون وكل قمامات الارهاب الى العراق ومكنوهم من تدمير البلد . وهي من أحتضنت ابو مصعب الزرقاوي,وقتلت وخطفت العابرين من والى سوريا والاردن منذ اليوم الاول للتغيير وهذه المدينة تصدِّر الموت للعراقيين وتحاربهم في ارزاقهم, لقد عرف طريق الفلوجة الكيلو 160 بطريق الموت لكثرة عدد القتلى الابرياء فيه. وهي من أعدمت المئات من الجنود الابرياء , ولعل العدد الاكبرمن مجرمي سبايكر هم من هذه المدينة.ربما سيقول الأعلام العربي أن الفلوجة تعاقب لانها كانت تقاوم الاحتلال الأمريكي وانها أعدمت اربعة من الجنود الأمريكان , وسيغفل انها علقت الالاف من العراقيين الذين لم يذكرهم هذا الاعلام الحاقد, ولم تقاوم الارهاب او تستنكره .
لقد قامت العشائر في الانبار وفي العلم وحديثة الضلوعية وغيرها من المناطق بمقاومة الارهابيين ومحاربتهم فهناك اصوات للرفض انطلقت من الجبوروالجحايفة والبونمر والبو علوان والمحامدة وال جبارة لكننا لم نسمع اي صوت انطلق من الفلوجة يستنكر الاعمال الارهابية التني يقوم بها البعثيون الدواعش بل رأينا العكس من ذلك , فهل أعتقدت الفلوجة ان هذا التمادي على ابناء جلدتهم هو نصر وهل يحقق السلام بين ابناء الوطن الواحد , لقد قطعت الفلوجة كل الخيوط ودمرت كل الطرق , ولم تترك طريقاً للعودة الى صف الوطن و لقد اختارت الارهاب على الوطن ولا لقاء للارهاب مع الوطن فهذه حرب وجود اما العراق واما داعش.القضاء على الفلوجة بمثابة بوابة النصر على الارهاب. لقد جائت العمليات اليوم بعد ان نفذ صبر العراقيين وبعد طول أنات على عقوق الفلوجة وبعد الدعوات المتكررة من الحكومة بالرجوع الى الصف الوطني وطرد الارهابيين من بيوتها. وكلها بائت بالفشل ولم تستمع هذه المدينة لصوت العقل ولم تركن الى الرحمة ولم يبقى سوى آخر الدواء وللصبر حدود يافلوجة.
قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat