صفحة الكاتب : طاهر الموسوي

لا يمكن تحقيق النصر على داعش إلا بوجود الحشد الشعبي.
طاهر الموسوي

 تثبت الأحداث والوقائع على الأرض أن وجود الحشد الشعبي الابطال الذين يتسلحون بفتوى المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي وجودا أساسيا مع قواتنا الامنية في الجيش والشرطة الاتحادية وابطال الفرقة الذهبية والقوات الجوية وطيران الجيش بتحقيق الانتصارات وتطهير الأراضي المحتلة من قبل المجاميع الارهابية .
وقد تجسدت هذه الضرورة لمشاركة قوات الحشد الشعبي فيما تحقق من انتصارات سريعة ومنع توغل الارهابيين الى المدن المقدسة وطردهم من مناطق حزام بغداد في اللطيفة ومكيشفة وسيد غريب وفك الحصار على امرلي الصامدة وغيرها من المدن، بالاضافة الى تأمين مدينة سامراء والدجيل التي كانتا تحت مرمى النيران وتحرير وتطهيرجميع انحاء محافظة ديالى مرورا بسلسلة جبال حمرين التي كانت تعد ملاذات أمنه لهذه المجاميع الارهابية منذ سنوات فضلا للانتصار الكبير والسريع في تحرير مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين التي كان يتحصن بها قيادات مجرمي داعش والبعثيين بعد أن لغموا جميع انحاء المدينة بالمتفجرات ولم يتوقعوا أن يمنون بهذه الهزيمة النكراء بعد أن قتل وجرح منهم المئات فضلا على وقوع العشرات أسرى بيد أبطال الحشد الشعبي المقدس وقواتنا الأمنية وقد قدموا اغلى التضحيات لتحقيق هذه الانتصارات .
واليوم ونحن نشاهد تقدم التنظيمات الاجرامية في عدد من مدن محافظة الانبار واحتلال عدد من المناطق المهمة (البو ذياب البو فراج والبو نمر) وغيرها التي سقطت بأيدي داعش بسرعة كبيره برغم من وجود قوات أمنية وما يعرف برجال العشائر الذين لم يصمدوا برغم من كثرتهم أمام مجاميع قليلة من الدواعش ، كما أن التنظيم الإرهابي دخل الى داخل مصفى بيجي وأصبح هذا المصفى مهدد بالسقوط بأيديهم، كما أن الرمادي مركز محافظة الانبار هي الان مهددة بشكل كبير بالسقوط!!.
هذه الانكسارات التي حصلت نتيجة لعدم وجود الحشد الشعبي لصد هذه الهجمات جعل بعض أبناء هذه المناطق ومنهم محافظ صلاح الدين الاسبق وزير الكهرباء الحالي (قاسم الفهداوي)!! يطالب بتدخل التحالف الشر الذي تقوده السعودية لقتل اطفال اليمن طالبهم بحماية ماتبقى من الانبار حيث قال في تصريح صحفي لإحدى قنوات الفتنة (العربية الحدث) "أن القوات الأمنية العراقية غير قادرة على حماية المدن التي تهددها داعش ولذلك نحن بحاجة الى مساعدة اشقائنا العرب كما تقوم به (عاصفة الحزم) من عمليات ضد المتمردين في اليمن" على حد وصفة !! ونحن لا نستغرب من هذه التصريحات التي سمعناها من قبل وأيضا كل سيل الاتهامات الموجهة ضد أبناء المرجعية الغيارى في الحشد الشعبي، واتهامهم بالسلب والنهب والقتل وسرقة حتى وصل بهم الأمر الى انهم يقولون أن الحشد الشعبي سرق
 (الثلاجات والمواشي ) !!.
ونحن لا نريد الدفاع عن هؤلاء الرجال المؤمنين الذين باعوا الدنيا من أجل الآخرة كونهم وببساطة فوق مستوى الإطراء والمدح منا .
والان ونحن نتابع ما يرد من أخبار عاجلة التي تفيد أن الدواعش قاب قوسين أو أدنى من احتلال ما تبقى من محافظة الانبار وما يصل لنا عبر اتصالات هاتفية من قبل بعض المنتسبين في القوات المسلحة الذين قد يكون مصيرهم مصير ما حصل لشهداء سبايكر لا سامح الله، نجد أن الأمر لا يحتمل المناكفات السياسية ونطالب من إخوتنا ابناء العشائر الأصيلة في المناطق المهددة بالسقوط بأيدي الدواعش أن لا يستمعوا الى الغربان التي تنعق في هذه الفضائية أو تلك والذين باعوا ذممهم وشرفهم وارضهم وعرضهم خدمة لاسيادهم في الدوحة والرياض ، فلا حل أمامكم إلا طلب العون والمساعدة من أبطال الحشد الشعبي المقدس للدفاع عنكم وتطهير مدنكم أو سيكون مصيرها الاحتلال والدمار ومصير عوائلكم التهجير وابنائكم القتل.


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


طاهر الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2015/04/18


  أحدث مشاركات الكاتب :

    • الحشد الشعبي ابناء للمرجعية و يبقى صمام أمان للعراق.  (المقالات)

    • بدعوة من العتبة العلوية المقدسة عميد كلية الامام الكاظم (عليه السلام) يشارك بفعاليات مهرجان عيد الغدير الاغر.  (نشاطات )

    • سماحة رئيس ديوان الوقف الشيعي يطّلع على مشاريع العتبة العلوية المقدسة .  (أخبار وتقارير)

    • الفلوجة بين التحرير والاعلام الاعور  (قضية راي عام )

    • اللجنة العليا لدعم الحشد الشعبي ترسل وجبة جديدة من المستلزمات الطبية والادوية الى قاطع الفلوجة .  (أخبار وتقارير)



كتابة تعليق لموضوع : لا يمكن تحقيق النصر على داعش إلا بوجود الحشد الشعبي.
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net