خوف بعض الدول من امتداد الارهاب الداعشي اليها جعلها تدعم العراق

انتقد القيادي في حزب الدعوة الإسلامية الدكتور وليد الحلي الداعمين للحملة الاعلامية التي تروج الاشاعات الكاذبة التي تقوم بها القنوات المؤيدة لعصابات التخريف الداعشي .
وأضاف الحلي في احتفالية عيد الغدير وعودة حجاج بيت الله الحرام والتي نظمها مكتبه في مدينة الحلة مركز محافظة بابل مساء أول أمس " ان حرب الاشاعات هي جزء من حملة الدول والمؤسسات التي ترعى هذه القنوات للتقليل من قدرة الشعب العراقي وقواته الامنية على دحر الاعداء .

ودعا الحلي المجتمع الدولي لنصرة العراق في حربه العادلة لتحرير الوطن من العصابات الاجرامية والفكر المتخلف ، مبيناً ان دعم العراق في مواجهة الارهاب هي مسؤولية الدول التي يهمها الامن والسلم الدولي .
 موضحا " ان الحكومة العراقية لم تدعوا الدول لإرسال قوات عسكرية برية لعدم حاجتها لذلك، ولم تسمح لاي طائرة باختراق اجواء العراق من دون ترخيص، ولم تتفق مع اي دولة للمقايضة في دعمها للعراق، ولم تدفع اي مبالغ للدول جراء قصفها لمواقع داعش، كما ان العراق لم يفرض على احد مساندته، وإنما خوف بعض الدول من انتقال الدواعش اليها اجبرها على التعاون مع العراق في ضرب الارهاب قبل نموه والوصول الى بلدانها.

وأشاد الحلي بالتوجهات السياسية والأمنية والعسكرية التي تتبناها الحكومة، داعيا الى ضرورة دعمها للمضي قدما باسترداد كل المحافظات المغتصبة والقضاء على داعش بصورة نهائية .

الموضوع السابق السيد السيستاني يستقبل العبادي بعد رفض المرجعية لاستقبال السياسيين منذ اربع سنوات

قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat