صفحة الكاتب : حميد العبيدي

لماذا الاعتراض على العامري والسكوت عن غيره
حميد العبيدي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.

 اغلب المرشحين لوزارة الدفاع والمناصب الامنية الاخرى يمتلكون تاريخا اسودا في سجل حافل من الانتماءات المشبوهة الى فصائل ارهابية او غيرها كأن يكون لديه شقيق او قريب او انه متورط فعلا في الارهاب ومع وجود الاعترافات على هؤلاء واحد المرشحين هو مرشح وزارة الدفاع شقيق احد المجرمين الذين كانوا مع الهارب رافع العيساوي وما فعلوه من اجرام بحق الابرياء من المواطنين تحت غطاء عملهم الرسمي وبمسوغ استغلال الوظيفة والباجات التي يحملونها في دخولهم الخضراء وخروجهم ومرورهم على سيطرات التفتيش كما كان يفعلها المجرم طارق الهاشمي وعصابته السوداء وهم يتنقلون من والى داخل المنطقة الخضراء وايضا يستغلون هويات عملهم .
هذا المرشح لم نسمع عنه اليوم أي اعتراض من قبل المنظمات التي تدعي الحرص على الوطن والمواطنين وانما يتعاملون معه بوجهين وبازدواجية غريبة لأنه مرشح عن جهة لا يريدون الاعتراض عليها كما فعلت على سبيل المثال هناك منظمة تسمي نفسها الحقوقيين الاحرار ترفض بشدة توزير هادي العامري لوزارة الداخلية بحجة انه يقود مليشيا ولكنهم لم يعترضوا على الشخص الاخر لوزارة الدفاع المتهم والمتلبس بالارهاب وعلى اقل التقادير ان العامري لم يعتدي على المواطنين الامنين وانما توجه لمقاتلة الارهابيين من تنظيمات داعش ولو سلمنا ان الوزارات الامنية يجب ان يتسلمها اشخاص بعيدين عن الاحزاب والمليشيات فعلينا ان نأخذ بنفس المقدار من الاعتراض وليس بطريقة قبول شخص ورفض اخر وفقا للمزاجية والنزعة الطائفية لأن الرفض للعامري يأتي من رفضهم لكتلة دولة القانون وهذا بحد ذاته نوع من الاستهتار بكل العملية الانتخابية والسياسية في البلد وقفز على المستحقات الانتخابية والمقاعد التي حصلت عليها الكتل والاحزاب ،، فلا تنافقوا اكثر مما نافقتم طيلة السنوات العشر الماضية .
 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


حميد العبيدي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2014/09/16



كتابة تعليق لموضوع : لماذا الاعتراض على العامري والسكوت عن غيره
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net