كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

و تَـتهاوى أوراقُ خريفِـكَ المُنتحَـل

 
لأجل الأنامل الصغيرة نقـتَرِفُ الفرحَ،

بسبقِ حزنٍ و مكابدة.

ــــــــــــــ
 
بين أراِضِيـنا و سماء كانت لنا ذاتَ حُلْمٍ،


تسلَّلتْ بعيداً بـتْـلاتُ براعِمَ كانت ستـشدو.

=====

حين يغْتَالُنا الحُلْمُ صباحاً بعيونٍ مفتوحة،

نخشى إغلاقها على حواشي الوسادة ليلاً

لنحلُمَ من جديد..

 

=====

 

الوجع وطنٌ يُسْبَى..

 

=====

 

أسقِطوا الأقنعة

كلَّ الأقنعة

البَـيـَانُ لا يقبَـلُ الموادَ الحَافِـظة.

 

=====

 

الخريف يطرُق النوافذ بصخب.

أَشْرِعوا القلوب لالتقاط حنين الرياح لأول كلمة:

" كُــنْ "

 

=====

 

الدَّمُ يبكِي الحرِّية المَهْدورة.

و العويلُ سَهْمٌ لا يُصيبُ سوى العـثَرات.

و الصّمتُ زيْفٌ آخر.

 

======

 

كُنْ مَنْ شِئتَ،

ذاك اختيارك.

و لا تَلُمِ الآخرين إن لم يختاروك،

لأنّك لا تُشبِهُهُم.

 

=====

 

الوطن.. الوطن،

تلك السّكينة التي تذبحنا بغيابها.

 

=====

 

للقادم بعد الرّياح.
لقبصة لقاحٍ أخلفَت كلَّ المواعيد:

قلْبُ الأرض يبتهل.


 

طباعة
2014/05/31
2,322
تعليق

التعليقات

لا توجد تعليقات على هذا المقال بعد. كن أول من يعلق!