كتابات في الميزان
كتابات في الميزان

لماذا آدم (مختون) وابليس غير مختون؟ دراسة في فلسفة الختان في الأديان.

لم يثبت لنا أي احد وفي اي كتاب اومصدر ان نبيا من الأنبياء لم يكن مختونا حتى في البوذية فإن الإيرياني ستيانس امر بالختان. وكان آخر نبي في سلسلة الأديان السابقة هو عيسى فقد اختتن في صباه أيضا. 

 

فماذا يعني ذلك ؟ 

أجمعت كل نصوص الكتب المقدسة وحتى هذه المتداولة بين أيدينا على أن قطع الغرلة (الختان) هو عهد الله للإنسان وتكفير الانسان عن عهد قطعه مع نفسه كما سنرى في ثنايا البحث. 

كل ذلك حدث في عالم الانسان الأول حيث الانسان الفطري الخالي من التجربة مما ادى إلى ارتكابه خطيئته الأولى في الجنة قبل أن يهبط للأرض. 

 

بينما بقى إبليس (غير مختون) يحمل العلامة الفارقة بين الايمان والكفر، وأهبط بغرلته إلى الأرض فكل من لا يُختتن في لحم غرلته فهو يحمل علامة الشيطان ،ولا يدخل الفردوس. ومن هنا نرى أن الأمم الوثنية التي رفضت الختان بقيت على عباداتها الباطلة وسارت وراء الشيطان وإلى آخر يوم من عمر البشرية على هذه الأرض. 

 

فعيسى عليه السلام الذي اختتن في اليوم الثامن بعد ولادته يقول كما في إنجيل برنابا : (دعوا الخوف للذي لم يقطع غرلته لأنه محروم من الفردوس).

 

فقد ضحى آدم بهذا الجزء من جسمه بناءا على توجيهات جبرئيل وكعلامة على توبته من الخطيئة التي ارتكبها وبدلا من التضحية بكامل جسده عن طريق الانتحار نتيجة وطأة ثقل الذنب ضحى بهذا الجزء الصغير الذي ميزه عن الشيطان . 

 

هذا هو اصل التضحية وليس كما يزعم النصارى بان الله قدم ابنه الوحيد ضحية كفارة عن خطية آدم التي ارتكبها . فهذا يتنافى مع العدل الإلهي أن يقتل إنسانا بذنب غيره. 

فآدم عليه السلام قطع هذا الجزء من جسمه بإيحاء من جبرائيل (ع) الذي علّمه ذلك ثم دفن هذه القطعة في أرض الجنة كعلامة على العهد الذي سوف يعود إليه كما أننا نقطع (سرة الطفل) أو الحبل السري وندفنه في الأرض كعلامة على العودة إليها وأن الفرع سوف يعود للأصل.يقول برنابا(1) نقلا عن السيد المسيح مبيّنا أسباب تشريع الختان وهو ما سكتت عنه الكثير من المصادر والمراجع اليهودية والمسيحية والإسلامية ـ وأقصد بها التفصيلات ـ حيث أن الجميع نقلوا قصصا أقرب إلى الخيال ولربما ذكروا اسبابا للختان غامضة أو مختصرة . منها : انه عهد ألله لإبراهيم . وأنه من علامات المؤمن ولربما بلغت مسألة الختان في التوارة من الخطورة أن الله قرر قتل موسى لأنه لم يختتن لأن هذا هو قانون التوراة ((النفس التي لا تختتن في لحم غرلتها تقطع من شعبها)). (2) أي اعدامها وقتلها، لولا أن صفوراء زوجة موسى اخذت صوانة وقطعت غرلة ابنها ثم خدعت الرب بأن وضعت الدم على أقدام موسى موهمتا الله بأن موسى قد اختتن وقبل بشريعة إبراهيم فإنخدع تعالى وعفا عن موسى!ثم قدموا لله تعالى قطعة من اللحم المشوي فسكن غضبه. 

النصارى حذفوا نصوص الختان من الإنجيل مع أن نبيهم عيسى عليه السلام نفسه قد اختتن في اليوم الثامن من ولادته ، إلا أن بولص وبابوات النصارى فيما بعد حرموا الختان من أجل جذب الأمم الوثنية التي كانت تأبى الختان وتخشاه .

 

بولص هو اول من أسس شريعة عدم الختان ومنع منه لكي يُميز بين المسيحي واليهودي فيتم بالتالي اصطياد المسيحي وقتله وقد دوّن ذلك في إنجيله (( احد في الغرلة فلا يختتن. ليس الختان شيئا وليست الغرلة شيئا بل حفظ وصايا الله )). (3) 

 

سبحان الله يا بولص أليس الختان هو أيضا من وصايا الله التي يجب أن تحفظ ؟ ولكن يأبى الله إلا ان يُخزي بولص الذي أقرّ في نص لاحق ان الختان هو علامة الايمان كما نرى ذلك في رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 4: 11 (( فآمن إبراهيم بالله فحُسب لهُ برا واخذ علامة الختان ختما لبر الإيمان الذي كان في الغرلة ليكون أبا لجميع الذين يؤمنون)). خزيٌ ما بعدهُ خزي يا بولص في بداية انجيلك تقول : (أحد في الغرلة فلا يُختتن)). بينما في النص اللاحق تقول: ((علامة الختان ختما لبر الإيمان)). 

 

برنابا اوصاه المسيح وعهد له أن يكتب الإنجيل عنه وقد وقف برنابا بصلابة في وجه بولص وطرده وحاربه واعتبره مبتدعا. ولذلك فإن برنابا كتب إنجيله حتى في معزل عن كل التلاميذ الآخرين لخوفة الشديد من الضغط عليه او يبيعوه لليهود. ثم نشر إنجيله وكرز به في المجامع وبقيت منه نسخ كثيرة عُثر على أحدها في دير في شمال إيران من جهة الحدود الروسية، وعثر على نسخة أخرى اسبانية ، وعثر على نسخة في مكتبة الفاتيكان سرقها الراهب مارينو ثم قرأها وأسلم . ومخطوطة أخرى أسبانية مفقودة، تحدث عنها جورج سال في بداية القرن الثامن عشر. (4)

 

الغير مختون أنجس من الكلب ؟!

 

في (الفصل الثاني والعشرون) من إنجيله ذكر برنابا أن إمرأة وثنية جاءت للسيد المسيح تطلب منه أن يدعو لابنتها المريضة ولكن السيد المسيح قال لها : بأننا لا يجوز أن نعطي الخبز للكلاب . فقالت له المرأة : بأن الكلاب تأكل من موائد اسيادها . 

 

فدهش السيد المسيح لجوابها وقال لها عظيم ايمانك يا امرأة اذهبي فقد شفيت ابنتك بأمر الله . وعندما ذهبت المرأة تعجب التلاميذ من جواب السيد المسيح لهذه المرأة ، لأنه معلمهم ومربيهم وانه نبي وليس من الممكن ان يكون جوابه جارحا إلى هذه الدرجة ولذلك سألوه : 

((فسأل التلاميذ يسوع في ذلك النهار قائلين : يا معلم لماذا أجبت المرأة بهذا الجواب قائلا أنهم كلاب ، أجاب يسوع : الحق أقول لكم أن الكلب أفضل من رجل غير مختون ، فحزن التلاميذ قائلين : إن هذا الكلام لثقيل ومن يقوى على قبوله ، أجاب يسوع : إذا لاحظتم أيها الجهال ما يفعل الكلب الذي لا عقل له لخدمة صاحبه علمتم أن كلامي صادق ، قولوا لي أيحرس الكلب بيت صاحبه ويعرض نفسه للص ؟ نعم ولكن ما جزاؤه ؟ ضرب كثير وأذى مع قليل من الخبز وهو يظهر لصاحبه وجها مسرورا أصحيح هذا ؟ 

 

فأجاب التلاميذ : إنه لصحيح يا معلم ، حينئذ قال يسوع : تأملوا إذا ما أعظم ما وهب الله الإنسان فتروا إذا ما أكفره لعدم وفائه بعهد الله مع عبده إبراهيم ، اذكروا ما قاله داود لشاول ملك إسرائيل ضد جليات الفلسطيني ، قال داود ( يا سيدي بينما كان يرعى عبدك قطيعه جاء ذئب ودب وأسد وانقضت على غنم عبدك ، فجاء عبدك وقتلها وأنقذ الغنم ، وما هذا الأغلف إلا كواحد منها ــ اي مثل الحيوان ــ لذلك يذهب عبدك باسم الرب إله إسرائيل ويقتل هذا النجس).

 

(حينئذ قال التلاميذ: قل لنا يا معلم لأي سبب يجب على الإنسان الختان ؟ فأجاب يسوع: يكفيكم أن الله أمر به إبراهيم قائلا : يا إبراهيم اقطع غرلتك وغرلة كل بيتك لأني هذا عهد بيني وبينك إلى الأبد).

 

قصة الختان : إنجيل برنابا الفصل الثالث والعشرون.

((ولما قال ذلك يسوع جلس قريبا من الجبل الذي كانوا يشرفون عليه ، فجاء تلاميذه إلى جانبه ليصغوا إلى كلامه ، حينئذ قال يسوع : 

انه لما أكل آدم الإنسان الأول الطعام الذي نهاه الله عنه في الفردوس مخدوعا من الشيطان عصى جسده الروح ، فأقسم قائلا : (تالله لأقطعنك ) ــ أي لأجرد الروح من هذا الجسد العاصي ـــ فكسر شظية من صخر وأمسك جسده ليقطعه بحد الشظية فوبخه الملاك جبريل على ذلك ، فأجاب (لقد أقسمت بالله أن أقطعه فلا أكون حانثا)، حينئذ أراه الملاك زائدة جسده فقطعها ، (فكما أن جسد كل إنسان من جسد آدم وجب عليه أن يراعى كل عهد اقسم آدم ليقومن به).

 

وحافظ آدم على فعل ذلك في أولاده ، فتسلسلت سنة الختان من جيل إلى جيل ، إلا انه لم يكن في زمن إبراهيم سوى النزر القليل من المختونين على الأرض ، لأن عبادة الأوثان تكاثرت على الأرض ، وعليه فقد اخبر الله إبراهيم بحقيقة الختان ، وأثبت هذا العهد قائلا : ( النفس التي لا تخـتن جسدها إياها ابدد مـن بين شعبي إلى الأبد ) ، فارتجف التلاميذ خوفا من كلمات يسوع لأنه تكلم باحتدام الـروح ، ثم قال يسوع : دعوا الخوف للذي لم يقطع غرلته لأنه محروم من الفردوس)) .

 

اذن من كل ما تقدم فقد بين برنابا بأن الختان هو عهد آدم لله تعالى وأن الناس عندما تركوا سنة الختان أعادها الله على يد نبيه إبراهيم . ثم لما انكرتها المسيحية أعادها الإسلام . فالختان هو علامة لعهد الله وكل من لا يحفظ عهد الله تعالى لا يرى الفردوس. 

 

فماذا في عهد إبراهيم ؟ 

 

التوراة تذهب إلى ما ذهب إليه برنابا في إنجيله فتقول التوراة: (( وقال الله لإبراهيم: وأما أنت فتحفظ عهدي، أنت ونسلك من بعدك في أجيالهم.يختتن منكمُ كل ذكر،فتُختنون في لحم غرلتكم، فيكون علامة عهدي بيني وبينكم. ابن ثمانية أيام يُختتن منكم: وليدُ البيت، كل ابن غريب ليس من نسلك. فيكونُ عهدي في لحمكم أبديا. وأما الذكر الأغلف الذي لا يُختتن فتُقطع تلك النفس من شعبها. إنهُ قد نكث عهدي)).(5) 

 

وهذا ما قاله محمد رسول الله (ص) واوصى به المسلمون : (قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين). آل عمران (95)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- إن العثور على أول نسخة من هذا الإنجيل كان سنة 492 م في عهد البابا جيلاسيوس الذي بادر إلى تحريمه ومنعه كما تقول دائرة المعارف البريطانية تحت عنوان برنابا وهذا معناه أن أول ظهور لهذا الإنجيل كان قبل ولادة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم عام 752 م وبقي هذا الإنجيل حتى اكتشفه راهب وسرقه من مكتبة الفاتيكان ثم نشره .وهناك اقوال أخرى كثيرة احاطت بهذا الإنجيل .ولكن في مقارنة بينه وبين ما موجود من أناجيل ، يرى الباحث أن نصوص إنجيل برنابا اقرب إلى مطالب الله تعالى من تلك الأناجيل . ولكن المسيحيين رفضوا هذا الإنجيل لأن جملة ((رسول الله)) وردت فيه وهم يزعمون أن هذه الكلمة هي من مختصات المسلمين فقط وأن المسحية لا تعرفها. طبعا وهذا من المغالطات والكذب المتعمد الذي يتسلح به المسيحيون للدفاع عن دينهم وذلك لأن كلمة رسول ومرسل ورسولا ومرسلين ومرسلون وغيرها من مشتقات هذه الكلمة وردت بالعشرات في الإناجيل الحالية فتمعن.

2- سفر التكوين الإصحاح 17 : 14.

 

3- رسالة بولص الأولى إلى اهالي كورنثوس الإصحاح 7 :18. 

 

4- (النص المذكور في بحثي هذا مأخوذ من نسخة قديمة عندي حصلت عليها عندما كنت في إيران حيث اشتريتها من مكتبة في شارع ناصر خسرو في طهران تبيع الكتب العربية المستعملة والجديدة ، وهي مطبوعة باللغة العربية في سنة (1907) والتي ترجمها الدكتور خليل سعادة إلى اللغة العربية، ونشرها الشيخ محمد رشيد رضا، أحد تلاميذ الشيخ محمد عبده، ومؤسس مجلة المنار).

5- سفر التكوين 17: 13.

طباعة
2014/05/20
16,908
تعليق

التعليقات

يوجد 18 تعليق على هذا المقال.

1
علي حسين من •
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الكريم مصطفى هادي
لاقياس في الدين واول من قاس ابليس (عليه اللعنة).
انما الحق يؤخذ من كتاب الله لامن القياس والايمان لاعلاقة له بالختان - نحن متفقون اذا قد يكون المختون مجرما وشيطانا وقد يكون غير المختون صالحا طيبا . وتعلم يقينا ان الدرك الاسفل من النار مخصص للمختونيين الذين مردوا على النفاق وقال الله تعالى فيهم (( إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا)) .
هناك في الختام ملاحظة على تعليقك اقتبس قولك ("في البداية كان الله والشيطان حيث يُمثلان الايمان") وهذا لايجوز شرعا لان الجمع بالضمير مع الله لايجوز حتى مع الرسول الكريم محمد صل الله عليه واله وسلم فكيف تجمع ابليس اللعين مع رب العالمين في ضمير المثنى! واليك الحديث الشريف الذي ينهى عن ذلك :
من حديث عديٍّ بن حاتم أنَّ خطيبًا خطب عند النبيِّ صَلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم فقال: «مَن يطع اللهَ ورسولَه فقد رَشَدَ، ومَن يَعْصِهِمَا فقد غوى»، فقال صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «بِئْسَ الْخَطِيبُ أَنْتَ، قُلْ: مَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ غَوَى»
ونسأل الله تعالى الهدى والرشد لكم ولنا ولجميع المسلمين.
2
مصطفى الهادي من •
السلام عليكم اخي العزيز علي حسين .
ما هكذا تُقاس الأمور. لأنه في كثير من الاحيان فإن ظواهر الامور تختلف عن بواطنها. ولا توجد أي صلة بين الظاهر والباطن. فقد يكون الانسان جميلا في مظهره ، ولكنه بشعا في داخله.

في البداية كان الله والشيطان حيث يُمثلان الايمان والكفر من يتبع الله فقد آمن ، ومن يتبع الشيطان فقد كفر والقرآن والكتب المقدسة حافلة بالايات التي تدل على ذلك . وسلوك الانسان الشخصي لا علاقة له بجوهر الايمان والكفر فلا تُحسب أعمال ا لانسان ضمن ذلك ، فقد يكون الانسان مختونا ولكنه مجرما ، وقد يكون الانسان غير مختون ولكنه مسالم . والختان حاله حال الخمر والقتل والسرقة والغيبة والزنا وغيرها من الامور المحرمة في الكتب السماوية ولكن الانسان يُمارسها ويرتكبها لابل يتفنن في ارتكابها مع انه لربما يدعي الايمان وحتى لربما يبدو عليه مظهر الملائكة، وقد يكون الحجاج مثلا والشمر وشارون وغيرهم مختونين لأن اهلهم ختنوهم في طفولتهم وهم مجرمين بالفطرة، والله وحدهم يعلم بإيمانهم من كفرهم وهم بعد في المهد .
كذلك كثير من صحابة الانبياء كانوا في الظاهر مؤمنين ولربما مختونين ولكنهم من الفاسقين المنافقين لابل من عتاة المجرمين امثال معاوية ويزيد وغيرهم ، وكثير من الناس يُطيل اللحية التي هي احد علامات الايمان الظاهرية ، ولكنه يتخذها مصيدة لتحقيق مآربه . يجب التفريق بين الايمان والتظاهر بالايمان ، لأن المجرمين والفاسدين يعرفون مثلا انه لا سبيل لتحقيق مطامعهم إلا بالتظاهر بالايمان مثلا التظاهر السمت الحسن واللحيه الكثة وحتى التظاهر بالصلاة وغيرها من شروط الإيمان لكي تنطلي خدعهم على بسطاء المؤمنين ويتحكمون في ارزاقهم ومصائرهم .
قد يُختن الانسان قبل سن التكليف في طفولته لا بل رضيعا في عمر السبع أيام ، فكيف سيعرف من ختنه أن هذا الرضيع سيكون مؤمنا او كافرا مجرما او مسالما. إنما نوع ثقافته ودينه الذي يأخذه عن الناس ايضا.
3
علي حسين من •
المقالة فيها مغالطة واضحة فكيف نصدق ان الختان له علاقة بالايمان عندما نرى عتاة المجرمين مختونيين امثال صدام حسين ويزيد بن معاوية والحجاج بن يوسف الثقفي واريل شارون وثيودور هرتزل وجوزيف ستالين والخ من اليهود والمسلمين وغيرهم ممن قتلوا ملايين الابرياء !!؟
الختان مجرد عادة قديمة واضب عليها اليهود زاعمين انها عهد الله معهم والحقيقة انهم العن خلق الله رغم ختانهم قال الله تعالى فيهم ((لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُواْ))
ثم ان كثيرا من الملاحدة وحتى عبدة الشيطان يمارسون الختان وحتى كان قربان لعبادة (أيزيس) الهة الفراعنة في مصر القديمة فليس للايمان علاقة بذلك وانما الايمان العمل الصالح. واليهود برروا اعمالهم الطالحة ان قلوبهم غلف(اي غير مختونة من غلفاء واغلف) لكن الله تعالى كذبهم وبين ان لاعلاقة للغلف بالايمان انما هو الكفر لعنة حلت عليهم
ومن اصدق من الله قيل (( وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ ))