صفحة الكاتب : صادق الموسوي

الى متى يارئيس البرلمان والوزراء يدفع العراقيين من دمائهم بسبب التناحرات الحزبية .
صادق الموسوي

المقالات لا تُعبر عن وجهة نظر الموقع، وإنما تعبر عن رأي الكاتب.


مرت شهور وحكومة العراق ناقصة من تسميات أهم الوزارات الأمنية ، منها الداخلية والدفاع والأمن الوطني ووزارة التخطيط ، التي أحدثت فراغا امنيا اضر بمصالح الشعب العراقي وأعطى من دماء أبناءه الكثير . ومنذ اشهر تتكرر على أسماعنا تلك العبارات التي حفظها الشعب :
قدمت أسماء المرشحين للوزارات الأمنية الشاغرة منذ شهور.
تم رفض بعضهم لشمولهم  بإجراءات قانون المساءلة والعدالة.
لم يتم التوافق على مرشح معين لشَغْل وزارة الداخلية والدفاع ووو.
وذلك بسبب عدم  التوافقات بين الكتل السياسية التي تخلق الأعذار لعدم ترشيح أي من الأسماء المقدمة من قبل رئيس الوزراء ، بسبب انتظار مكاسب تقدم للبرلمانيين ولرؤساء الكتل من رئيس الوزراء على حساب أبناء شعبنا المظلوم الذي أصبح ينظر للأمور بمنظار ثاقب وبفكر واعي .
فان قيادات تجمع العراق الجديد والقوى المتحالفة  المعارض لسياسات الدولة الخاطئة من خلال النقد البناء من اجل مصلحة أبناء شعبنا الطيب الصابر ،
تحمل مسؤولية تأخير تسمية مرشحي الوزارات أعضاء البرلمان العراقي كافة بصورة عامة ورؤساء الكتل السياسية بصورة خاصة ،
 في وقوفهم بوجه كل المرشحين
فان قيادات تجمع العراق تناشد رئيس البرلمان العراقي الدكتور أسامة النجيفي
بفتح المجال لرئيس الوزراء الاستاد نوري المالكي وترشيح أسماء لتلك الوزارات الشاغرة باعتباره القائد العام للقوات المسلحة والمسؤول الأمني الأول ،
وهو من يتحمل أخطاء من يرشحهم لهذه الوزارات ، وتقديم أسمائهم للبرلمان مع السيرة الذاتية الكاملة ، واستحصال البراءة من المساءلة والعدالة لعدم شمولهم بالاجتثاث ،
وعلى أعضاء البرلمان التصويت وقبول بتسمية مرشحي تلك الوزارات
وعلى كل الأطراف إنهاء هذا الملف بأسرع وقت ،بعيداً عن التجاذبات السياسية التي تنعكس سلباً على المشهد الأمني في عموم العراق .
وان جماهيرنا التي انسحبت من التظاهرات بعد مشاركتها في ساحة الفردوس وساحة التحرير بعد تقديم طلبات جماهيرنا الى البرلمان ، واقتناعنا بالمهلة الزمنية التي طرحها رئيس الوزراء التي تضمنت 100 يوم .
ولكننا على استعداد للخروج مجددا بكل قوانا لساحة التحرير وستكون مطالبنا حازمة ، بحماية من الأمم المتحدة وباعتصامات واسعة وكبيرة  وثابتة على الأرض لحين تلبية مطالبنا التي تعتبر مطالب كافة أفراد الشعب العراقي .

 


قناتنا على التلغرام : https://t.me/kitabat


صادق الموسوي
 (للدخول لصفحة الكاتب إضغط هنا)

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2011/04/02



كتابة تعليق لموضوع : الى متى يارئيس البرلمان والوزراء يدفع العراقيين من دمائهم بسبب التناحرات الحزبية .
الإسم * :
بريدك الالكتروني :
نص التعليق * :
 



حمل تطبيق (كتابات في الميزان) من Google Play



اعلان هام من قبل موقع كتابات في الميزان

البحث :





الكتّاب :

الملفات :

مقالات مهمة :



 إنسانية الإمام السيستاني

 بعد إحراجهم بكشف عصيانها وخيانتهم للشعب: المرجعية الدينية العليا تـُحرج الحكومة بمخالفة كلام المعصومين.. والعاصفة تقترب!!!

 كلام موجه الى العقلاء من ابناء شعبي ( 1 )

 حقيقة الادعياء .. متمرجعون وسفراء

 قراءة في خطبة المرجعية : هل اقترب أَجلُ الحكومةِ الحالية؟!

 خطر البترية على بعض اتباع المرجعية قراءة في تاثيرات الادعياء على اتباع العلماء

 إلى دعاة المرجعية العربية العراقية ..مع كل الاحترام

 مهزلة بيان الصرخي حول سوريا

 قراءة في خطبة الجمعة ( 4 / رمضان/ 1437هـ الموافق 10/6/2016 )

 المؤسسة الدينية بين الواقع والافتراء : سلسلة مقالات للشيخ محمد مهدي الاصفي ردا على حسن الكشميري وكتابيه (جولة في دهاليز مظلمة) و(محنة الهروب من الواقع)

 الى الحميداوي ( لانتوقع منكم غير الفتنة )

 السيستاني .. رسالة مهدوية عاجلة

 من عطاء المرجعية العليا

 قراءة في فتوى الدفاع المقدس وتحصين فكر الأمة

 فتوى السيد السيستاني بالجهاد الكفائي وصداها في الصحافة العالمية

 ما هو رأي أستاذ فقهاء النجف وقم المشرّفتَين السيد الخوئي بمن غصب الخلافة ؟

 مواقف شديدة الحساسية/٢ "بانوراما" الحشد..

أحدث مقالات الكتّاب :





 لنشر مقالاتكم يمكنكم مراسلتنا على info@kitabat.info

تم تأسيس الموقع بتاريخ 1/4/2010 © محمد البغدادي 

 لا تتحمل الإدارة مسؤولية ما ينشر في الموقع من الناحيتين القانونية والأخلاقية.

  Designed , Hosted & Programmed By : King 4 Host . Net